بالأرقام.. حرب المال بين الولايات المتحدة والصين.. واشنطن تفرض رسوما جمركية على 818 صنفا صينيا وبكين ترد بالمثل.. توتر فى أسعار النفط وأسواق الأسهم.. وانخفاض العقود الآجلة لخام القياس العالمى "برنت" 6 سنتات

الجمعة، 06 يوليو 2018 04:31 م
بالأرقام.. حرب المال بين الولايات المتحدة والصين.. واشنطن تفرض رسوما جمركية على 818 صنفا صينيا وبكين ترد بالمثل.. توتر فى أسعار النفط وأسواق الأسهم.. وانخفاض العقود الآجلة لخام القياس العالمى "برنت" 6 سنتات الرئيس الأمريكى ونظيره الصينى
كتب محمد سعودى - وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصاعدت حدة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، اليوم الجمعة، تزامنا مع فرض بكين رسوما جمركية على سلع أمريكية ردًا على فرض واشنطن تعرفات إضافية على العملاق الصينى، وسط حالة من عدم الاستقرار فى أسعار النفط، فيما حث وزير الخارجية الصينى، وانج يى، نظراءه الأوروبيين على "عدم طعن الصين فى ظهرها" - بحسب قوله.

وبدأت الصين، اليوم الجمعة، فى فرض رسوم جمركية على سلع أمريكية للرد، حيث قال لو كانج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، "عقب قيام الولايات المتحدة بتطبيق إجراءاتها الجمركية على الصين، دخلت الإجراءات الصينية ضد الولايات المتحدة حيز التنفيذ فورا".

الرئيس الصينى
الرئيس الصينى

 

الصين ترفض الإعلان عن قيمة السلع الأمريكية الخاضعة للرسوم الجمركية

ومن جهته، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الإعلان عن قيمة السلع الأمريكية التى ستخضع للرسوم، لكن وزارة التجارة كانت قد نشرت فى وقت سابق قائمة موازية لقائمة واشنطن التى تشمل ما قيمته 34 مليون دولار من 818 صنفا من البضائع الصينية من بينها سيارات وقطع تدخل فى صناعة الطائرات أو الأقراص الصلبة لأجهزة الكمبيوتر، لكنها تستثنى الهواتف المحمولة أو التلفزيونات.

وتابع "لم نشأ أبدا أن يحصل تصعيد للتوتر إلى حد الوصول إلى حرب تجارية فهى آخر ما نريده، لأننا قلنا مرات عدة أن أحدا لن يستفيد من حرب تجارية، كما أن التسلط والتهديد لن يعطيا نتيجة فموقفنا يظل ثابتا وواضحا جدا".

سفن تجارية
سفن تجارية

 

إطلاق أكبر حرب تجارية فى التاريخ الاقتصادى

وفى وقت سابق، اعتبرت الصين، أن الولايات المتحدة "أطلقت أكبر حرب تجارية فى التاريخ الاقتصادى"، حيث نددت وزارة التجارة الصينية فى بيان لها، بأن "الولايات المتحدة انتهكت قواعد منظمة التجارة العالمية وأطلقت أكبر حرب تجارية فى التاريخ الاقتصادى"، ويبلغ حجم شحنات الخام الأمريكية إلى الصين نحو 400 ألف برميل يوميا بقيمة تصل إلى مليار دولار شهريا بالأسعار الحالية، ومن شأن فرض الرسوم الجمركية عليها أن يفقد الخام الأمريكى تنافسيته فى الصين.

النفط
النفط

 

عدم استقرار فى أسواق النفط والأسهم

وفى إطار ذلك، شهدت أسعار النفط، اليوم الجمعة، حالة من عدم الاستقرار والتوتر مع تطبيق الولايات المتحدة مجموعة من الرسوم الجمركية على بضائع صينية، حيث هبطت أسعار النفط فى التعاملات المبكرة اليوم مع تراجع أسواق الأسهم، لكن بحلول الساعة (05:28 بتوقيت جرينتش)، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 13 سنتا، أو ما يعادل 0.2 %، عن التسوية السابقة إلى 73.07 دولار للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمى مزيج برنت 6 سنتات، أو ما يعادل 0.1 %، إلى 77.33 دولار للبرميل.

ويخيم النزاع التجارى بين الولايات المتحدة والصين بظلاله على أسواق النفط، وتعود الأزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، إلى مارس الماضى، حينما فرض الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، رسوما جمركية بقيمة 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألومنيوم، على عدد من الدول على رأسها الصين والاتحاد الأوروبى.

الرئيس الأمريكى
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

 

الصين تخشى من "طعنة فى الظهر" من الاتحاد الأوروبى 

وفى سياق متصل، حث وزير الخارجية الصينى وانج يى، نظراءه الأوروبيين على "عدم طعن الصين فى ظهرها"، وسط تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وقال وانج، فى تصريحات نقلتها صحيفة (ساوث تشاينا مورنينج بوست) الصينية، خلال اجتماعه مع نظيرته النمساوية، كارين كنايسل، "الصين فى طليعة من يعارضون الإجراءات الأحادية الجانب والحمائية التجارية".

وأضاف أن معارضة الصين للإجراءات الحمائية التجارية كانت أحد المساعى المبذولة لحماية حقوقها القانونية الخاصة وحقوق كل دول العالم، ومن بينها الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، وذكرت الصحيفة الصينية، أن بروكسل تضررت من خطط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرضه تعريفات جمركية على السلع الأوروبية، إلا أن بكين تخشى من أن يعقد الاتحاد الأوروبى صفقة مع واشنطن تاركًا الصين فى عزلة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة