الإعلام الفلسطينية توجه رسالة لبرلمانات العالم حول عنصرية الكنيست الإسرائيلى

الأحد، 08 يوليو 2018 07:29 م
الإعلام الفلسطينية توجه رسالة لبرلمانات العالم حول عنصرية الكنيست الإسرائيلى الكنيست الإسرائيلى
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجهت وزارة الإعلام الفلسطينية، اليوم الأحد، رسالة مفتوحة لرؤساء البرلمانات والمجالس التشريعية فى العالم، حول عنصرية "الكنيست" الإسرائيلية، التى تشرعن الجرائم والانتهاكات.

وجاء فى الرسالة "يوما بعد يوم يتحول برلمان إسرائيل (الكنيست) إلى منصة تشريع للتطهير العرقى ضد أبناء شعبنا الفلسطينى ، ويتحول إلى الراعى الرسمى للقوانين العنصرية، فلم يكتف هذا المجلس بسن قوانين تمنع حرية العبادة، وتلاحق رفع الأذان فى المسجد الأقصى، وأقر قانون سلب الأراضى أو ما يعرف بقانون (التسوية)، ويستمر فى إحلال القانون الإسرائيلى على الكليات الجامعية المقامة داخل المستوطنات المقامة فوق الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، ويواصل تحدى العالم برفض كل قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، ويسلب وينهب العائدات الضريبية، ويناقش قانون (القومية)، الذى يمس بكل ما هو غير يهودي، ويشرعن العنصرية، وغيرها من قوانين جائرة".

وأضافت الوزارة "نخاطبكم اليوم، على وقع اقتحام وزير الزراعة الإسرائيلى المتطرف، وعضو ما يسمى حزب البيت اليهودي، أورى أرئيل، برفقة عشرات المستوطنين، للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، ودعوته العلنية لهدم (الأقصى) والعدوان على المصلين فيه".

وتابعت "نوجه إليكم هذه الرسالة، بالتزامن مع نقاش ما تسمى (اللجنة الوزارية فى حكومة الاحتلال للتشريع)، لمشروع قانون يسمح للمستوطنين بشراء الأراضى فى الضفة الغربية، ويسعى الاقتراح، الذى طرحه عضو الكنيست بتسلئيل سموطريتش (من قائمة البيت اليهودي)، إلى التحديد بأنه يحق لكل شخص الحصول على ملكية الأرض فى الضفة الغربية".

وقالت الوزارة " إن المجلس النيابى لإسرائيل يطلق على أرضنا مصطلح (يهودا والسامرة)، وهى التسمية اليهودية للضفة الغربية ، ما يعنى أنه لا يقيم أى وزن للقانون الدولي، ويسخر من قرارات مجلس الأمن، ولا يعنيه أى قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمفارقة أن الأمم المتحدة نفسها هى التى أوجدت دولة إسرائيل بقرارها 181 عام 1947، لكن هذه الدولة اليوم لم تنفذ أى قرار أممى يتعلق بإعادة الحقوق الفلسطينية المنهوبة لأصحابها، بل على العكس لا توفر أى فرصة للهجوم على الأمم المتحدة، وخاصة مجلس حقوق الإنسان، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وسبق وأن اتهمت الأمين العام للمنظمة بالنفاق؛ لأنه طالب بمحاكمتهما على جرائم الحرب فى غزة عام 2014".

وأضافت "لا نشك بأن مجالسكم التى تمثل إرادة الشعوب، والمنتخبة ديمقراطيًا، والمستندة إلى دساتيركم التى تقدس الحرية، يمكنها أن تغض الطرف عن تشريعات (الكنيست) الإسرائيلية التى صارت منبرًا للدعوة إلى الإرهاب والقتل والتطهير العرقى".

وناشدت وزارة الإعلام الفلسطينية البرلمانات والمجالس التشريعية فى العالم إعادة تقييم "العلاقة مع برلمان (الكنيست) لا يعترف بالحرية، ويواصل التمييز العنصري، ويرعى التطرف، ويروج للتطهير العرقى والإبادة الجماعية، وينتهك كل المواثيق الدولية، ويضم فى صفوفه من يدعو علانية لقتل الفلسطينيين، ويحرّض ضد وجودهم، ويبتهج بمن يقتلهم ويحرقهم وهم أحياء، ويدعو إلى الاستيلاء على أرضهم، وهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، وفرض الضرائب الباهظة على الكنائس، ويصوت ضد القانون الدولى.  

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة