قال أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن ورش عمل فعاليات مسابقة "الباحثون الشباب"، والمقامة بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر خلال الفترة من الجمعة 6/7/2018 وحتى الثلاثاء 10/7/2018، تواصل تدريب طلاب وطالبات المرحلة الثانوية الذين تقدموا للمسابقة من جميع محافظات مصر، وتم اختيارهم من خلال الأبحاث التي تقدموا بها للمسابقة، وذلك لليوم الثانى على التوالى، حيث يأتى هذا ضمن خطة الدولة التى تتبناها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى؛ لتحفيز وتشجيع الشباب على البحث العلمى والابتكار.
من جانبها، أكدت الدكتورة يسرا علام مستشار الوزير للتسويق والترويج، أن المسابقة تستهدف (250) طالب وطالبة من المرحلة الثانوية، بداية من الصف الأول الثانوي وحتى الصف الثالث الثانوي من جميع محافظات مصر، وأن الهدف الأساسي من المسابقة هو تحسين وتأهيل مهارات البحث العلمي لدى الطلاب.
وأشارت مستشار الوزير للتسويق والترويج، إلى أنه قد بدأت فعاليات ورش عمل مسابقة الباحثون الشباب اليوم بمحاضرة قامت بإلقائها، وموضوعها: لماذا جاءت فكرة: "الباحثون الشباب"؟، وكيف تقدم فكرتك ببساطة وإتقان للآخرين لتصل بالطريقة العلمية والبحثية الصحيحة، وناقشت الطلاب والطالبات فى بداية المحاضرة حول مجموعة من الأسئلة، جاء مضمونها عن السبب الذي من أجله يشارك الشباب فى هذه الورشة، وما هى معلوماتهم عن هذا الموضوع، كما اشتملت المحاضرة على مجموعة من المحاور، منها: أنواع المجالات البحثية التى تستهدفها المسابقة، وهى: ( التكنولوجيا فى الهندسة، والطاقة، والغذاء، والزراعة، وأيضًا الطب، والأحياء، والإعلام، والابتكار المصرفي)، وجاء مضمون المحور الثانى عن أنواع وأهمية المهارات الحياتية، سواء كانت فكرية، أخلاقية، فنية، ثقافية، إنسانية، سياسية، ومهارة الثقة بالنفس وبالعمل المقدم، وغيرها من المهارات الحياتية التى يحتاجها الإنسان للتواصل والتعايش مع المجتمع.
وعن مضمون محاضرات بنك المعرفة المقدمة للطلاب والطالبات، أوضحت يسرا علام أن بنك المعرفة يقدم مجموعة من المحاضرات مضمونها كالتالي: أنواع مصادر المعلومات المتوفرة على بنك المعرفة المصري، وكيفية تصفح المصادر التعليمية والعلمية المختلفة المتاحة علي بوابة بنك المعرفة، وتحميل النص الكامل والفيديو والصور الخاصة بالمعلومات المطلوبة، ومقدمة حول كيفية إدارة المراجع الخاصة بالمشتركين فى المسابقة عند كتابة مقالة علمية .
