تستيقظ عند الصباح فتذهب لتعتنى بتلك الأقفاص التى تحتوى على أرواح تعتبرها تلك الطفلة أصدقاءها المقربين، تضع لهم حاجتها من الطعام والشراب وربما تحدثها كثيرًا عن أحلام بريئة تراودها، تشكو تارة، وتفرح معها تارة أخرى بلعبها أمام عينيها فى القفص، ليأتى يوم السوق فتحملها فى الأقفاص وتنزل بصحبة والدها الذى يعمل فى ذلك المجال لسنوات طويلة، فمن داخل سوق السيدة عائشة لبيع الطيور وقف الباعة كل يعلن عن بضاعته من الطيور وسط غياب للزبائن بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
صورة اليوم
وعلى جانب الطريق كانت تلك الطفلة تقف حاملة أقفاص الطيور لعرضها بصحبة والدها فى السوق، التقطتها كاميرا اليوم السابع أثناء تجولها فى المنطقة، بينما تحضر لعرض البضاعة بصحبة أبيها، تتمنى خلال الساعات القليلة التى تقضيها فى هذا الأمر أن تنتقل العصافير من قفصها الحبيب لقفص آخر فى بيت طفلة أخرى لتبدأ رحلة عنايتها بها، والبحث عن الألفة فى وجودها فى البيت، فثمة علاقة خاصة تربط الفتيات خاصة بالعصافير، وتربيتها، والتى تترسخ فى وجدانهن مع مرور الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة