تفجرت أول أزمة فى مشوار مفاوضات اتحاد الكرة مع المدرب الجديد، الذى سيقود المنتخب الوطنى فى المرحلة المقبلة، خلفا للأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى السابق، الذى رحل عن تدريب الفراعنة عقب الخروج المبكر من كأس العالم والخسارة فى 3 مواجهات أمام أوروجواى وروسيا والسعودية على التوالى، ليقرر اتحاد الكرة عدم التجديد له.
ودخل فى حسابات اتحاد الكرة عدد من المدربين العالميين لتعويض كوبر، على رأسهم البرازيلى لويس فيليب سكولارى المدير الفنى السابق لمنتخب البرازيل والبرتغال ونادى تشيلسى الانجليزى، الذى طلب من الجبلاية الحصول على 3 ملايين دولار سنويا.
وشهدت المفاوضات ترحيب المدرب البرازيلى، بتخفيض راتبه إلى 2.5 مليون دولار بدلا من 3 ملايين دولار لتدريب الفراعنة خلفا لهيكتور كوبر، فيما يتمسك اتحاد الكرة بمبلغ 2 مليون دولار كحد أقصى للمدرب البرازيلى.
ويقود هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة ملف التفاوض مع سكولارى، إذ يرغب رئيس الجبلاية فى التعاقد مع مدرب عالمى لقيادة الفراعنة ويتطلع رئيس الجبلاية لإنهاء أزمة الـ500 ألف دولار بين الاتحاد والمدرب البرازيلى الشهير من أجل إتمام التعاقد معه فى غضون الأيام المقبلة، خاصة أن المنتخب لديه ارتباطات مهمة خلال المرحلة المقبلة، أبرزها استئناف منافسات تصفيات أفريقيا المؤهلة لأمم أفريقيا المقبلة (الكاميرون 2019)، ولكن تبقى أزمة الدولار حائلا دون ذلك.
يأتى هذا فى الوقت الذى تعثرت فيه من قبل مفاوضات اتحاد الكرة مع الألمانى جيرنو روهو المدير الفنى السابق لمنتخب نيجيريا الذى رحل عن النسور بعد وداع المونديال من الدور الأول.
وطلب المدرب الألمانى الحصول على مليون و100 ألف دولار سنويا، وهو ما رفضه اتحاد الكرة بداعى أن المبلغ أكبر مما كان يتقاضاه المدرب مع المنتخب النيجيرى.
كما باتت مفاوضات اتحاد الكرة مع الفرنسى هيرفى رينارد المدير الفنى للمنتخب المغربى، مهددة بالفشل فى ظل تدخل المنتخب اليابانى فى المفاوضات مع رينارد وتلقيه عرضا منه بمقابل مالى كبير، فيما توقف عرض اتحاد الكرة للمدرب الفرنسى عند 125 ألف دولار شهريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة