رحل الأرجنتينى هيكتور كوبر عن تدريب المنتخب الوطنى فور العودة من روسيا، بعد خروج الفراعنة من دور المجموعات بنهائيات كأس العالم، واحتل المنتخب المركز الأخير فى جدول ترتيب المجموعة الأولى التى ضمت أوروجواى وروسيا والسعودية، ولكن يظل السؤال الذى يدور فى عقول جمهور كرة القدم المصرية "ماذا يفعل كوبر الآن؟!".
ويرصد التقرير التالى خطط هيكتور كوبر بعد رحيله عن تدريب الفراعنة..
عاد هيكتور كوبر إلى مسقط رأسه بالأرجنتين بعد إنهاء تعاقده بصورة رسمية مع المنتخب الوطنى، بعد أيام قليلة من وداع نهائيات كأس العالم المقامة حالياً فى روسيا.
هيكتور كوبر
وبدأ كوبر التخطيط لمستقبله مع وكيل أعماله بعد تلقيه 3 عروض لتدريب "هندوراس وكوستاريكا وبنما"، فور إقالته من تدريب الفراعنة.
وأرسل كوبر سيرته الذاتية للاتحاد الكوستاريكى واتحاد بنما، عن طريق وكيله، ولكنه أكد أنه لن يتخذ قراراً نهائياً بشأن مستقبله قبل أغسطس المقبل، بالرغم من كون رودولفو فيلالوبوس رئيس الاتحاد الكوستاريكى أبدى اقتناعه الشديد بالمدرب الأرجنتينى.
وأشارت تقارير الصحف فى الأرجنتين إلى أن كوبر سيواجه أزمة فى حال موافقته على أحد العروض المقدمة وتولى تدريب أحد المنتخبات الثلاثة، حيث إنه لم يحقق أى إنجاز حقيقى مع الفراعنة بعد الخروج من المونديال دون تحقيق أى فوز، وكون عمره حالياً 60 عاماً.
وكان المدرب الأرجنتينى يتقاضى 146 ألف دولار شهرياً من الاتحاد المصرى لكرة القدم عندما كان يتولى تدريب الفراعنة، ما كان يضعه فى المركز الـ11 بقائمة أعلى مرتبات مدربى المنتخبات الـ32 المشاركة فى منافسات كأس العالم، سيضطر لتخفيض راتبه إلى 50 ألف دولار شهرياً على الأكثر، فى حال تعاقده مع كوستاريكا أو هندوراس أو بنما.
كوبر
وكان الاتحاد الكوستاريكى قد عرض على هيكتور كوبر عرضاً براتب شهرى يبلغ قدره 35 ألف دولار، حيث إن مدربه السابق أوسكار راميريز كان يتقاضى 32 ألف دولار، بينما عرض اتحاد هندوراس على كوبر راتباً شهرياً قدره 50 ألف دولار.
وأكد كوبر أن خطته فى الفترة المقبلة ستكون المقاتلة من أجل قيادة أحد المنتخبات للفوز بلقب كأس العالم، وأنه واثق من قدرته على ذلك بعدما استطاع قيادة الفراعنة للعودة للمشاركة بمنافسات المونديال بعد غياب 28 عاماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة