عقبت حركة فتح على تصريحات السفير القطرى محمد العمادى، المتعلقة بوجود خطة إعادة تأهيل غزة مقابل الإفراج عن الجنود الإسرائيليين المحتجزين فى القطاع.
وقال عاطف أبو سيف، المتحدث الرسمى باسم حركة فتح، لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، اليوم الاثنين، إن الأولى بالحديث عن أوضاع الشعب الفلسطيني هو الشعب الفلسطينى وحده والمتمثل بقيادته الشرعية.
وأضاف أبو سيف أن"المستغرب من حركة حماس أنها تبحث عن حلول جانبية وإنسانية دون الاهتمام بالمصلحة الوطنية العليا لا سيما فى هذا الوقت الحرج والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن سبب الوضع المزرى فى قطاع غزة هى إسرائيل جراء حصارها المتواصل منذ أكثر من أحد عشر عاما.
وطالب أبو سيف، حركة حماس بتمكين حكومة الوفاق الوطنى من ممارسة مهامها كاملة فى قطاع غزة، مشيرا إلى أن "مواجهة كل التحديات يكمن فى تحقيق المصالحة وتمكين الحكومة فى غزة بعيدا عن البحث عن أثمان سياسية وحلول جانبية".
كان محمد العمادى، قال فى تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية أمس الأحد، إن "صيغة إعادة تأهيل غزة مقابل عودة الأسرى الإسرائيليين "أمر غير ممكن".
وأكد العمادى عدم وجود تقدم بشأن صفقة تبادل أسرى، موضحا أن الفجوة فى هذا الملف لا تزال كبيرة.
وأضاف أن صيغة "السجناء مقابل السجناء" ستعمل ولا يمكن استبدال السجناء بميناء أو مطار".
وأشار إلى أن "الصيغة القطرية لوضع حد لمشكلة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من غزة هى أن تستوعب إسرائيل 5 آلاف عامل من غزة للعمل لديها فى الداخل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة