نشرت وسائل إعلام خليجية مقطع فيديو، لعميل الدوحة فى ليبيا الصادق الغريانى، الذى يشغل منصب ما يسمى مفتى المجلس الانتقالى الليبى، أو "مفتى الإرهاب"، وهو يدافع عن الإرهاب المدعوم من قطر.
وفى الوقت الذى ترعى فيه قطر الإرهاب فى المنطقة يقوم الغريانى، بالترويج لأكاذيبها واتهام دول عربية بدعم إسرائيل على حساب الشعب الفلسطينى.
وذكر موقع "مداد نيوز" الإخبارى الخليجى، أن الغريانى يتجاهل الحقائق ويبث الأكاذيب، مشيرين إلى أنه يتجاهل أن الدوحة أول من استقبلت مكتب إسرائيلى فى دول الخليج عام 1996، كما أمدت دولة الاحتلال الإسرائيلى بالغاز، وتستحوذ على 75% من صادرات إسرائيل للمعدات والآلات، وساعدت فى نقل اليهود من اليمن إلى تل أبيب عام 2013 بحسب الصحف الإسرائيلية نفسها.
فيما قال موقع "العين" الإخبارى الإماراتى، إن آخر تحركات قطر في ليبيا هو الدفع بالصادق الغرياني، المعروف بـ"مفتي الدم الليبى"، أو كما يصفه مراقبون "دجال ليبيا"، لتشويه صورة دول الرباعي العربى، مختزلا المقاومة الفلسطينة في حركة حماس التى تقدم نفسها في صيغة المدافع الوحيد عن القضية الفلسطينية بوجه الاحتلال.
وتناسى الغريانى - وهو أحد تلاميذ الإرهابي يوسف القرضاوى- حسب الموقع الإماراتى، دور أبناء الشعب الفلسطيني الذين يقودون المقاومة الشعبية بعيدا عن الفصائل الفلسطينية المنبوذة في الشارع الفلسطيني بسبب مواقفها المتخاذلة من القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة