أراه قمرا خلف ألواحا زجاجية يخطف عينى وقلبى وهو على مد بصرى إلى أن أصل إليه فأتمعن مسرعة فى تفاصيله وتمتلأ عينى بنوره وحتى أن أضطر للسير وتلتوى رأسى على ظهرى وانا أنظر إليه من الخلف حتى يغيب عن ناظرى.. وااااه على ذلك الشعور إلى متى سيظل بخاطرى خاطف لقلبى !
هذا ليس حلم المراهقات فقط أصبحت أمًا لأطفال ولازلت أحلم بارتداء الفستان الأبيض هل تفاجأتم ؟! نعم هو حلم لكثير من المتزوجات أيضا وربما ارتدينه بالفعل يوم زفافهم ولكن لم تمكنهم أحداث هذه الليلة وقصر مدة ارتدائهن له والأجواء المصاحبة لهذه اللحظة من الشعور بلذة الفرحة والاستمتاع بواقع ظلت تحلم به منذ طفولتها، حلم بدأ مع أول دمية لمستها بيدها تلعب بها وتصفف لها شعرها وتبدل لها الفساتين وتلمع لها الحذاء وتحدثها بأنها يوما ما ستصبح مثلها عروسة ترتدى الفستان الأبيض..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة