وقالت الصحيفة إنه يظل أكثر التحالفات العسكرية نجاحا فى التاريخ وهو أساس السلام الذى قادته ومولته أمريكا والذى عزز الرخاء الغربى ومنع اندلاع حروب عالمية جديدة، ورغم أن أحدا لم يقترح أى شىء ذى مصداقية لتحسينه، لكن بينما يتجمع الحلفاء فى بروكسل هذا الأسبوع فى اجتماعهم السنوى، يتساءل كثيرون عما إذا كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عازما على تدميره.
وأشارت الصحيفة إلى أن الناتو الذى نشأ بعد الحرب العالمية الثانية، ربط أمريكا وأوروبا ليس فقط فى تعهد دفاعى مشترك، ولكن فى تعزيز الحكم الديمقراطى وحكم القانون وحقوق الإنسان والحقوق المدنية واقتصاد عالمى مفتوح بشكل متزايد.
وبرغم أن الناتو يظل له دور مركزى فى مبادرات الأمن القومى الأمريكى الكبرى، لكن الحلف يتم إضعافه من الداخل بفشل أعضائه فى الإنفاق على الدفاع بما يكفى.
وفى قمة هذا الأسبوع، ستكون النتيجة الأكثر أهمية هى التزام مقنع وثابت بأن يكون الحلف قويا ومستعدا للمساهمة فى الاستقرار والتكيف مع التحديات المستقبلية وبدون أن يكون لديه رؤية متماسكة لجعل الأمريكيين والديمقراطية بشكل عام أكثر أمنا فى عالم بدون ناتو، سيكون أفضل للرئيس ترامب أن يقوم بهذا الالتزام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة