قال خبراء اليوم الجمعة، إن الجفاف وموجات حارة ضربا حقولا فى شمال أوروبا قد يخفضان فائض تصدير القمح فى الاتحاد الأوروبى، وإن التكتل سيحتاج إلى استهلاك المزيد من إنتاجه من الحبوب.
وتوقع محللون فرنسيون، أن ينخفض محصول القمح اللين فى الاتحاد الأوروبى بنسبة 10 بالمئة، وأن المناطق الشمالية ستكون الأكثر تضررا، وسجلت أسعار القمح أعلى مستوياتها فى 5 سنوات بفعل مخاوف من نقص فى المحصول.
وقال تاجر ألمانى "مصدرون للقمح، مثل ألمانيا واسكندنافيا، قد يحتاجون إلى الاستيراد من بقية دول الاتحاد الأوروبى هذا العام خصوصا قمح علف الحيوان... الحصاد المروع فى شمال أوروبا هو أنباء سارة لمنافسين من مصدرى القمح مثل روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة".
وأضاف أن بعض القمح من مصدرين بالاتحاد فى منطقة البحر الأسود، مثل أوكرانيا من المرجح أن يبقى فى أوروبا بدلا من شحنه إلى الشرق الأوسط.
وفى ألمانيا، ثانى أكبر منتج بالاتحاد الأوروبى، من المتوقع أن يهبط محصول القمح الشتوى بنسبة 19.9 بالمئة هذا العام إلى 19.2 مليون طن بعد أن سجلت درجات الحرارة فى يوليو أعلى مستوياتها منذ أن بدأ الاحتفاظ بسجلات فى عام 1881، ويوشك موسم الحصاد على الانتهاء.
وفى فرنسا، أكبر منتج للقمح في الاتحاد الأوروبى، انتهى موسم الحصاد، ومن المتوقع أن أمطارا غزيرة وموجات حارة خفضتا المحصول.
وتتراوح التقديرات لمحصول القمح الفرنسى بين 33 مليون و35 مليون طن، انخفاضا من 36.6 مليون طن العام الماضى.
وقال محللون إن محصول القمح فى بولندا سيهبط حوالى 12 بالمئة إلى 9.9 مليون طن تقريبا.
وتشير تقديرات تجارية إلى أن محصول القمح فى المملكة المتحدة سيتراوح بين 13.5 مليون و14.0 مليون طن، انخفاضا من 14.8 مليون طن الموسم الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة