قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، إن الزواج العرفى نوع من التفلت فى ثقافة الأسرة ،متابعة:" فهو ليس به توثيق يحمى حق المرأة ومستقبل أولادها أما الزواج الطبيعى له الديمومة والبقاء لأنه يضع شروط وضوابط بموافقة الأهل ومن ثم يحمى المرأة ومستقبل أولادها ".
وأضافت الدكتورة آمنة نصير فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الزواج العرفى انظر اليه فى هذا العصر بأنه زواج مكتوب عليه الضياع لمستقبل المرأة وبيتها، متابعة: " لماذا نقبل على هذا النوع من الزواج..هناك من يقبله رغبة فى تزويج البنت وهناك من يقدم عليه باعتباره زواج بلا تكلفة وبلا ضوابط".
وتابعت :" الزواج العرفى فى هذا العصر يسمى زواج الضياع ويقبل عليه البعض لقضاء رغباتهم تحت مسمى زوج عرفى وهو أمر خارج عن نطاق ما ورثناه من شريعتنا وحكم على ضياعة قبل ان يبدأ، الحد من الزواج العرفى يجب على الأسرة ألا تغالى فى مطالبها لمن يتقدم للزواج وأن تبسط تكاليفه وشروطه ".
ولفتت إلى أن الدين الاسلامى حض على عدم المغالاة فى المطالب لمن يريد أن يتزوج والحديث الشريف يقول:" اذا جائكم من ترضون دينه فزوجوه ويتضح لنا هنا ان الزواج العرفى فساداً عظيم ".
وكان تقرير صادر عن الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء أشار إلى أن عدد عقود الزواج العرفية بلغ 149.232فى سنة 2017 مقابل ١٢٨ ألفًا و٤١١ عقدًا خلال ٢٠١٦، بزيادة قدرها16%
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة