وسط حراسة أمنية مشددة، مثل الراهب إشعيا المقارى، جريمة قتل الأنبا أبيفانوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادى النطرون، وذلك أمام جهات التحقيق.
وكشفت مصادر لـ"اليوم السابع"، أن الراهب فور إعترافة بالجريمة، وانتهاء فريق البحث من جمع الأدلة، تم اصطحاب الراهب لإجراء معاينة تصويرية للحادث، وقام من خلال مشاهد مصورة باسترجاع الأحداث، وشرح كيف تربص لرئيس الدير، وقام بإحضار قطعة حديدية وضربه على رأسه بمكان الإصابة، ضربة أودت بحياته، وقام بعد ذلك بإخفاء أداة الجريمة داخل الدير ثم عاد إلى القلاية الخاصة به.
كانت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، قد انهت تحرياتها حول حادث مقتل الأنبا أبيفانوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا مقار بوادى النطرون، الذى عثر على جثته داخل الدير أمام القلاية الخاصة به، بعدما توصل فريق البحث المكلف بالتحرى فى الحادث أن وراء ارتكاب الجريمة كل من الراهب إشعيا المقارى الذى تم تجريدة من الرهبنة والإعلان عن عودته لاسمه المدنى بمساعدة صديقة الراهب فلتاؤس المقارى الذى حاول الانتحار بقطع شرايينه عقب القبض على إشعيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة