سلطت الصحف الإماراتية الضوء على تحول النظام القطرى إلى مركز للمؤامرات وصنع الإرهابيين الذين يسعون إلى ضرب الاستقرار فى المنطقة، بالإضافة إلى اتهامات إيران وميليشياتها الحوثية فى اليمن الباطلة للسعودية والإمارات بأنهما لا يريدان السلام فى اليمن وذلك فى محاولة بائسة منها لإبعاد التهمة عن نفسها.
وتحت عنوان تنظيم الحمدين وصناعة الإرهاب، قالت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها اليوم السبت، إن وراء كل أزمة فى العالم العربي، ابحث عن النظام القطرى وذيوله ومؤامراته وشبكات الإرهاب التى يمولها، والعنف الذى يغذيه من سوريا إلى العراق، مرورا بفلسطين وليبيا وصولا لليمن، مشيرة إلى أن قطر أصبحت مركزا للمؤامرات وصنع الإرهابيين الذين ينفذون فى الخفاء المخططات لضرب الاستقرار فى المنطقة، بالتعاون مع بعض دول الجوار الإقليمى التى تمثل تهديدا حقيقيا للأمن العربى مثل إيران وإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن اعترافات قادة وعناصر الإرهاب المقبوض عليهم فى أكثر من دولة عربية، تؤكد بالأدلة والبراهين أن طرق الإرهاب تقود حتما إلى قطر وتنطلق منها، لافتة إلى أن آخر مسلسل الفضائح القطرية المرتبطة بدعم الإرهاب، اعتراف أدلى به أحد المتهمين أمام السلطات العراقية بأن شخصية قطرية كانت تمول تنظيما إرهابيا فى سوريا بمليون دولار شهريا ليواصل عملياته فى سوريا، وهذا التنظيم كان يعالج جرحاه فى إسرائيل التى تربطها مع الدوحة اتصالات أوسع نطاقا.
من جانبها، رأت صحيفة البيان - تحت عنوان اتهامات باطلة - أن اتهام إيران وميليشياتها الحوثية فى اليمن، للسعودية والإمارات بأنهما لا يريدان السلام فى اليمن، واتهامهما لقوات التحالف العربى بقصف المدنيين أمر لا يصدقه عاقل، خاصة وأن التحالف كان على وشك التحرير الكامل لمدينة الحديدة، ومع ذلك أوقف هجماته استجابة للنداءات الدولية؛ ليعطى الفرصة للمبعوث الأممى للحوار من أجل الحل السياسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثيرين اعتقدوا أن الحوثيين يريدون أيضا هذا الحوار كما يدعون، ولكن المهلة انقضت وفشل المبعوث الأممى فى إقناع المليشيات الحوثية بالانسحاب من الحديدة لتنفيذ الحل السياسي، وذهبوا يمارسون أعمالهم الإجرامية ضد الشعب اليمنى ويقصفون حاملات النفط التجارية، ويهددون الملاحة الدولية فى باب المندب، الأمر الذى لا يتسق إطلاقا مع الاتهامات الإيرانية والحوثية للتحالف العربي.
واختتمت البيان بالقول ها هى الإمارات تعلن موقفها الثابت والداعم لمجهودات المبعوث الأممى الخاص لليمن مارتن جريفيث، رغم علمها أن هذا وحده لا يكفي، وأن الأمر يحتاج إلى تدخل دولى للضغط على ميليشيات الحوثى الانقلابية حتى تقبل بالحل السياسى وحتى تقتنع هى وإيران، بأن المجتمع الدولى لن يسمح باستمرار معاناة اليمنيين واختطاف الدولة وتهديد الملاحة الدولية، وهو ما أكدته واشنطن بالأمس القريب فى جلسة مجلس الأمن التى خصصت لليمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة