قال المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، إن مشروع تطوير منطقة أبيدوس يتم على أعلى مستوى، وما يتبقى للانتهاء من المشروع بالكامل هو تحديد خط الطرد للمياه الجوفية، ويتم ذلك بالتعاون مع وزارة الرى.
وأوضح رئيس قطاع المشروعات، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العمل فى المشاريع المفتوحة تتم بأحدث الوسائل العلمية، مع مراجعة دورية لكل ما يتم إنجازه حتى يتم تجنب الآثار السلبية فيما بعد، وذلك يأتى فى إطار حرض الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار على إتمام جميع المشروعات على أعلى مستوى، وبشكل يليق مع الحضارة المصرية القديمة.
جدير بالذكر أن التقرير الفنى للمشروع أوضح أن منطقة أبيدوس تعانى من العديد من المشاكل والسلبيات على سبيل المثال "تعديات المناطق السكنية العشوائية داخل الحرم الأثرى، ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتحت السطحية، تراكم الرديم والمخلفات حول المعابد، غياب الصورة المعمارية الأصلية لعلاقة المعابد القائمة بعضها ببعض فى منظومة متتابعة، صعوبة تأمين المنطقة، فقدان المنطقة للخدمات الأساسية لخدمة الزائرين، عدم توافر المناطقة مخصصة لانتظار السيارات والأتوبيسات".
أما عن أهداف المشروع فيشير التقرير إلى أن تطوير المنطقة فى الإطار المقترح يتطلب مجموعة من الإجراءات التنفيذية تعتمد عليها فى تحقيق الرؤية الحضارية لأبيدوس، ونحدد من تلك المتطلبات ما يلى: "فتح المجال البصرى والعمرانى، الكشف عن المجهول من معالم معبدى رمسيس الأول والرابع وغيرهما، تطوير الساحة الأمامية لمدخل المجموعة الأثرية عند معبدى سيتى الأول كنقطة بداية لراحلة الزيارة، إعداد وتنفيذ مشروع متكامل لخفض المياه الجوفية وتحت السطحية، تنظيم موقع الزيارة ومسارات الحركة بين المعالم الأثرية، البدء فى أعمال الترميم الشامل لكافة المعالم الأثرية محل الدراسة، تحديد وتأمين المنطقة وعمل الأسوار اللازمة للحماية ومنع التعديات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة