أسئلة اليوم الشائعة.. حكم الشرع من حلق اللحية وتقليم الأظافر فى العشرة الأوائل من ذى الحجة؟.. متى يبدأ توزيع الوجبات المدرسية؟.. وكيف ينظر الطب النفسى إلى سما المصرى؟

الأحد، 12 أغسطس 2018 08:32 م
أسئلة اليوم الشائعة.. حكم الشرع من حلق اللحية وتقليم الأظافر فى العشرة الأوائل من ذى الحجة؟.. متى يبدأ توزيع الوجبات المدرسية؟.. وكيف ينظر الطب النفسى إلى سما المصرى؟ أسئلة اليوم الشائعة
هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت بعض الموضوعات والقضايا الجدلية تساؤلات عدة فى أذهان القراء والمتابعين اليوم الأحد، من بينها سؤال متعلق بحكم الشرع من حلق اللحية أو قص وتقليم الأظافر فى الأيام العشر الاوائل من ذى الحجة سواء كان بهدف الحج أو لا، وسؤال آخر متعلق بموعد بدء توزيع الوجبات المدرسية وكيف ينظر الطب النفسى إلى سما المصرى.

 

ما حكم الشرع من حلق اللحية أو تقليم الأظافر فى الأيام العشرة الأوائل من ذى الحجة؟

حكم الشرع من حلق اللحية أو تقليم الأظافر فى العشرة الأوائل من ذى الحجة، قضية تشغل بال كثير من المسلمين مع بداية شهر ذى الحجة وقبل أيام قليلة من بدء عيد الأضحى المبارك، وفى هذا الصدد يقول أحمد المالكى الباحث الشرعى بمشيخة الأزهر الشريف لـ”اليوم السابع” إن هذا الأمر يعد من القضايا الخلافية التى اختلف فيها جمهور العلماء، مضيفا: يُسنُّ لمن أراد أن يضحى عدم الأخذ من شعره وأظفاره إذا دخلت العشر الأول من ذى الحجة إلى أن يذبح أُضحيته؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم هلال ذى الحجة وأراد أحدكم أن يضحى فليمسك عن شعره وأظافره". رواه مسلم.

ويضيف: ولكن ما الحكم إن قصّ المضحى من شعره وظفره وبشرته؟ مذهب الجمهور: أنه لا يأثم. وهذه مسألة خلافية بين أهل العلم، فقد قال الإمام النووى فى "المجموع": "مذهبنا أن إزالة الشعر والظفر فى العشر لمن أراد التضحية مكروه كراهة تنزيه حتى يضحى، وقال مالك وأبو حنيفة لا يكره، وقال سعيد بن المسيب وربيعة وأحمد وإسحاق وداود يحرم، وعن مالك أنه يكره وحكى عنه الدارمى يحرم فى التطوع ولا يحرم فى الواجب، واحتج القائلون بالتحريم بحديث أم سلمة واحتج الشافعى والأصحاب عليهم بحديث عائشة أنها قالت: كنت أفتل قلائد هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقلده ويبعث به ولا يحرم عليه شيء أحله الله له حتى ينحر هديه. رواه البخارى ومسلم.

ويتابع: بينما قال الشافعي: البعث بالهدى أكثر من إرادة التضحية فدل على أنه لا يحرم ذلك". وقال الإمام الماوردى فى كتابه "الحاوى”:واختلف الفقهاء فى العمل بهذا الحديث على ثلاثة مذاهب أحدها: وهو مذهب الشافعى يقول أنه محمول على الاستحباب دون الإيجاب، وأن من السنة لمن أراد أن يضحى أن يمتنع فى عشر ذى الحجة من أخذ شعره وبشره، فإن أخذ كره له ولم يحرم عليه، وهو قول سعيد بن المسيب اما المذهب الثاني: هو قول أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه جاء فيه أنه محمول على الوجوب، وأخذه لشعره وبشره حرام عليه، لظاهر الحديث وتشبيهاً بالمحرم.

واختتم حديثه قائلا: فى حين أن المذهب الثالث: وهو قول أبى حنيفة ومالك جاء فيه انه ليس بسنة ولا يكره أخذ شعره وبشره احتجاجاً بأنه محل، فلم يكره له أخذ شعره وبشره كغير المضحى، ولأن من لم يحرم عليه الطيب واللباس لم يحرم عليه حلق الشعر كالمحل". ومن هنا نعلم أن المسألة خلافية، وأن مذهب الجمهور لا يأثم من قَص شعره وأظافره. والأضحية جائزة عند كافّة أهل العلم، قصّ أم لم يقصّ.

 

متى تبدأ انتاج الوجبات المدرسية وتوزيعها على المدارس ؟

مع اقتراب موعد انطلاق العام الدراسى الجديد، تكثر الاسئلة حول بداية توزيع الوجبات المدرسية ومدى جودتها، وهذا العام تتولى هيئة سلامة الغذاء الإشراف ومراقبة المصانع المكلفة بإنتاج الوجبات المدرسية للتأكد من سلامتها قبل طرحها فى المدارس تجنبا لحدوث اى وقائع تسمم بين الطلاب.

ويبلغ عدد المصانع المنتجة للوجبات المدرسية حوالى 15 مصنعا تابعين لوزارة الزراعة فى حين تتولى وزارة التضامن عملية الإشراف، ووفقا لمصادر مطلعة فى الوزارة الاولى فأنه سيتم طرح الوجبات على الإدارات التعليمية قبل بدء الدراسة بيوم وتجرى الآن عملية التحضير والاستعدادات داخل تلك المصانع الموردة للإدارات التعليمية.

 

كيف ينظر الطب النفسى إلى سما المصرى؟

بين الحين والآخر تطل علينا سما المصرى بمواقف وتصريحات تتعمد من خلالها إثارة الجدل فتارة تتحدث عن اطلاقها لبرنامج دينى وتارة أخرى تعلن نيتها للترشح لعضوية مجلس الشعب وأخيرا تقدمت سما المصرى بطلب لاتحاد الكرة للعمل فى منصب مدير المنتخب، وجميعها مواقف تحاول من خلالها لفت الأنظار إليها وتجديد الحديث الإعلامى عنها. وفى هذا الشأن يقول الدكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسى: إن سما المصرى تصرفاتها استعراضية للغاية تتماشى مع ما تقدمه وتحاول دائما لفت الانتباه إليها والتواجد على الساحة الإعلامية عبر تصريحات ومواقف مثيرة للجدل. مضيفا: الحل الأمثل فى التعامل مع مثل تلك الشخصيات هو تجاهل ما يقدمونه أو يصرحون به حتى لا نعطى له قيمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة