أعلنت جماعة متمردة فى إثيوبيا وقفا لإطلاق النار من جانب واحد، اليوم الأحد، فى أحدث خطوة تتخذها حركة منشقة لإنهاء القتال فى أعقاب تنفيذ الحكومة لعدد من الإصلاحات.
وبدأت الجبهة الوطنية لتحرير أوجادن مساعيها للانفصال بالإقليم الصومالى فى شرق إثيوبيا المعروف أيضا باسم أوجادن عام 1984. وفى 2007 شنت القوات الإثيوبية هجوما واسع النطاق ضد متمردى الجبهة بعد أن هاجموا منشأة نفطية تديرها الصين وقتلوا 74 شخصا. لكن الجبهة كانت من بين مجموعتين حذفهما البرلمان من قائمة الحركات المحظورة فى إطار إصلاحات يقودها رئيس الوزراء أبى أحمد الذى بادر بالسلام تجاه معارضين.
وقالت الجبهة فى بيان إنها أخذت فى الاعتبار الخطوات الإيجابية التى نفذتها الحكومة الإثيوبية لإرساء أساس لإجراء محادثات ومفاوضات سلمية. وأضاف البيان أن الجبهة ستوقف كل العمليات العسكرية والأمنية للتوصل لحل دائم لصراع أوجادن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة