أعرب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى لمواقفهما المشرفة تجاه بلاده ودعم الشرعية الدستورية فى اليمن.
وأشاد الرئيس اليمنى، خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى عقب المباحثاتهما اليوم بقصر الاتحادية، بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارته للقاهرة، مشيرًا إلى أن الدعم المصرى لبلاده سيتواصل حتى استعادة الاستقرار فى اليمن وهو ما سينعكس بشكل إيجابى على استقرار المنطقة.
وأشار عبد ربه منصور هادى، إلى أن موقف مصر تجاه بلاده يستهدف استعادة الشرعية وهو يعد امتدادًا للموقف المصرى الدعم لبلاده منذ الثورة اليمنية. وقال أن مصر دائمًا تدافع بصلابة عن قضايا الأمة العربية.
وفى سياق متصل، وجه الرئيس اليمنى الشكر لمصر (حكومة وشعبًا) لاحتضانها الآلاف من المواطنين اليمنيين الذين اضطرتهم ظروف الحرب إلى مغادرة بلادهم، مضيفًا:"هذا الموقف ليس غريبًا على مصر التى وقفت مع اليمن عبر سنوات".
وأوضح الرئيس عبد ربه منصور هادى، أنه أطلع الرئيس السيسى على تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود المبذولة لاستعادة الشرعية فى بلاده، مشيرًا إلى أن التعاون المشترك سوف تكون له آثارا إيجابية لصالح البلدين.
وأضاف "هادى"، أن مباحثاته مع الرئيس السيسى تناولت تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية وعددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخاصة المخاطر التى تهدد أمن البحر الأحمر نتيجة تهديدات ميليشيات الحوثى المدعومة من ايران.
وأكد الرئيس اليمنى، على أن استقرار مصر يهم كل عربى لأنها ركيزة الاستقرار والسلام والأمن فى المنطقة مبديًا تطلعه لإنهاء الحرب وطى صفحة الانقلاب الذى قام به الحوثيون ببلاده، موضحًا أن المباحثات تطرقت أيضا إلى القضية الفلسطينية، وأنه أنه لن يكون هناك سلاما فى المنطقة دون قيام الدولة الفلسطينية.
وأبدى الرئيس عبد ربه منصور هادى، ثقته فى قدرة مصر على تجاوز كافة التحديات وتولى دورها القيادى والريادى فى المنطقة العربية، مشددًا على أن الأمة العربية معنية بتوحيد صفوفها لمواجهة المخاطر التى تهددها ومن بينها تهديدات الإرهاب والتطرف وإيران؛ مشددًا على أن اليمنيين يعولون كثيرًا على دور مصر لتسوية أزمة بلادههم.