مازال السويسرى كريستان جروس، المدير الفنى للزمالك، يتأرجح مع الأبيض الذى تولى قيادته منذ 42 يومًا، خاض خلالهم 3 مباريات رسمية من بينهم مباراتين فى مسابقة الدورى الممتاز وأخرى فى البطولة العربية للأندية ويؤكد مسئولى الزمالك إن مع توالى المباريات والانسجام بين اللاعبين ستظهر ما يقدمه المدير الفنى السويسرى مع الفريق.
ولكن لم يحقق جروس الاستقرار مع الزمالك حتى الآن على مستوى النتائج وعلاج الأخطاء التى لاتزال تظهر بصورة واضحة فى كل المباريات، بداية من المباريات الودية التى خاضها خلال معسكر الإعداد قبل انطلاق مسابقة الدورى الممتاز حيث خاض مباراتين وديتين أمام الجونة والإنتاج الحربى، وحقق التعادل السلبى فى اللقاء الأول بينما تعادل بهدفين لكل فريق فى اللقاء الثانى.
بداية جروس الرسمية مع الزمالك جاءت بالتعادل السلبى مع بتروجت فى الجولة الأولى من مسابقة الدورى الممتاز.
أصر جروس خلال اللقاء الأول على تنفيذ فكره اللعب بطريقة 4 / 1 / 4 / 1، أى بوجود "ديفندر" وحيد فى وسط الملعب مع الكثافة الهجومية بأربعة لاعبين خلف رأس الحربة، وهو ما جعل الأداء الدفاعى سيء للزمالك الذى ظهر مخترقًا فى وسط الملعب فى الكثير من أوقات المباراة، وهو ما أعطى مؤشر سلبى للجماهير عن مستقبل الفريق مع المدير الفنى السويسرى.
فى اللقاء الثانى أمام الاتحاد السكندرى الذى أقيم بالجولة الثانية من مسابقة الدورى الممتاز، تراجع جروس عن خطته للعودة من جديد لطريقة 4 / 2 / 3 / 1، بوجود ثنائى ارتكاز فى وسط الملعب أمامهم مثلث هجومى خلف كاسونجو فى الهجوم، ونجحت خطته من الدقيقة الأولى بإحراز هدف مبكر لينتهى اللقاء بخمسة أهداف مقابل هدف لصالح الزمالك.
خاض جروس لقاءه الثالث مع الزمالك ولكن هذه المرة مع القادسية الكويتى، فى ذهاب دور الـ32 بالبطولة العربية، وأقيم على ملعب برج العرب، بحضور 10 ألاف متفرج، ولم يغير جروس من طريقة لعبه وخاض المباراة بنفس التشكيل الذى خاض به لقاء الاتحاد السكندرى فى الدورى الممتاز، ولكن هذه المرة لم يظهر الزمالك بشكل مميز سوى فى بعض الهجمات وبات مرمى الأبيض مهدد لأكثر من مرة، بالإضافة إلى تراجع أداء بعض اللاعبين سواء فى التغطية الدفاعية أو الفاعلية الهجومية، خرج الزمالك أمام جماهيره بالتعادل السلبى مع القادسية وبات مطالب بتحقيق الفوز أو التعادل الإيجابى فى مباراة العودة بالكويت لضمان التأهل لدور الـ16.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة