لم تنته أزمات منتخب مصر بعد إعلان التعاقد مع المدرب المكسيكي أجيري، فمازالت المشاكل تطل برأسها من جديد على سطح الأحداث داخل صفوف الفراعنة بشكل يُهدد استعدادات المنتخب للارتباطات المقبلة وأبرزها لقاء النيجير في سبتمبر المقبل بتصفيات أمم أفريقيا المقبلة (الكاميرون 2019 ).
في السطور التالية نُلقي الضوء على أزمات يُعاني منها منتخب مصر حالياً رغم التعاقد مع المدرب المكسيكي وإلى التفاصيل:
1_البداية أسمها تيتو
بمجرد أن أعلن إتحاد الكرة التعاقد مع الأٍباني تيتو ليكون مدرباً عاماً في صفوف المنتخب أي أنه سيكون "الرجل الثاني" في جهاز الفراعنة حتى أندلعت ثورة غضب ضد مجلس إدارة إتحاد الكرة بسبب اختيار هذا المدرب المغمور ليكون "ذراع" أجيري "اليمين" في صفوف الفراعنة.
كثيرون خارج اتحاد الكرة بل وداخله أيضاً اعترضوا على اختيار تيتو جارسيا صاحب الـ 44 عاما، فى جهاز المنتخب بعد الاطلاع على السيرة الذاتية الخاصة به، حيث كان لاعباً لكرة الصالات، قبل أن يتركها ويخوض تجربة اللعب مع أندية إسبانية مغمورة ليضع حداً لمسيرته فى ملاعب كرة القدم عام 2006.
ويمتلك تيتو جارسيا مسيرة ليست بالكبيرة على الصعيد التدريبي، حيث سبق وأن تولى تدريب نادى فورمنتيرا - أحد أندية القسم الثانى- لمدة عامين، وفى يوليو 2018 تعاقدت إدارة نادى اجيا الذى ينافس فى دورى الدرجة الثانية بإسبانيا مع تيتو جارسيا لتولى تدريب الفريق بداية من الموسم الجديد، ولكن بعد مرور 3 أسابيع فقط، ودون أن يقود الفريق فى مباراة رسمية، قرر المدرب ، فسخ تعاقده مع النادى من أجل مزاملة خافيير أجيرى فى الجهاز الفنى للمنتخب المصري، وسط حالة من الغضب الشديد سيطرت على إدارة النادي، نتيجة قرار تيتو جارسيا الذى جاء قبل أيام قليلة على انطلاق الموسم الجديد.
2_مدرب الحراس..من يكون؟
رغم أن أحمد ناجي بات قاب قوسين أو أدني من الحفاظ على موقعه كمدرب لحراس المرمى في صفوف المنتخب الاول إلا أن هذا الأمر لم يتم حسمه بشكل رسمي كما أن هناك بعض الإعتراضات على أحمد ناجي ويرى البعض في الجبلاية ضرورة منح الفرصة لمدرب أخر سواء كان طارق سليمان مدرب حراس المرمى السابق بالأهلي أو أيمن طاهر مدرب حراس المرمى السابق بالزمالك.
ويشهد المنتخب حالياً صراعاً وخلافاً مُثيراً على منصب مدرب حراس المرمى بالفراعنة وهو ما أضفى نوعاً من الأزمات على الفريق القومي.
3_صراع ضياء ورمزي وميدو؟
يشهد المنتخب الأول أيضاً صراع شرس على منصب المدرب المساعد حيث يتنافس هعلى هذا المنصب كلاً من ضياء السيد وأحمد حسام ميدو وهاني رمزي .
ويواجه مجلس الجبلاية إنقساماً واضحاً بين هذه الأسماء الثلاثة فهناك من يُزكّي ضياء السيد لسابق خبرته في المنتخب مع الامريكي بوب برادلي وهناك من يرى أن هاني رمزي حقق نتائج جيدة مع المنتخب الأولمبي كمدير فني وصعد به لأولمبياد 2012 ويستحق الحصول على فرصة فيما يرى طرف ثالث أن أحمد حسام ميدو يمثل النموذج الأمثل للعمل مع أجيري في الفترة الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة