وزراء يمنيون لـ«اليوم السابع»: مصر قلب الأمة العربية..
الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر: الرئيس «هادى» يلتقى قياديين يمنيين اليوم
ويؤكد: نعول على المبادرات المصرية لإنقاذ اليمن..
السفير اليمنى: مصر احتضنت الفارين من الحرب وتقدم لهم كافة الخدمات
وزير الإعلام اليمنى: مصر رقم مهم فى التحالف العربى وزيارة الرئيس تحمل رسائل للعالم
علاقة ذات خصوصية تلك التى تجمع "مصر واليمن" ليست فقط استنادا إلى تراكم حضارى وعمق تاريخى يرجع لعهد الملك تحتمس الثالث الذى كان يتلقى هدايا من تجار مملكة سبأ، كما كان التجار اليمنيون المورد الرئيسى لبخور المعابد المصرية القديمة، بل كانت علاقة يحكمها أيضا التقارب السياسى والجغرافى والاقتصادى، ويظل البعد الاستراتيجى والأمنى محورًا أساسيا فى كيان العلاقات اليمنية المصرية، خاصة في ظل تحكم الدولتين فى بوابتى البحر الأحمر الشمالية والجنوبية.
وتعد زيارة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى المرتقبة للقاهرة اليوم، الزيارة الثالثة التى يقوم بها لمصر منذ توليه حكم اليمن، حيث كانت الزيارة الأولى فى مارس 2015 لشرم الشيخ للمشاركة فى فعاليات القمة العربية، وجاءت الثانية فى أغسطس من نفس العام للمشاركة فى احتفالات افتتاح قناة السويس.
وتأتى الزيارة الحالية، تأكيدا قوة ومتانة العلاقات المصرية اليمينة، فهى علاقات أخوية واستراتيجية وتاريخية ومتجذرة منذ القدم في كافة المجالات، السياسية والثقافية والتعليمية والاقتصادية، وقد عمدت بالدماء المصرية التى امتزجت بدماء اليمنيين في معركة تحرير اليمن من الاستعباد الإمامى الكهنوتى في 26 سبتمبر 1962م، ثم مساندتهم للتخلص من الاستعمار البريطاني في أكتوبر 1963م.
ومن منطلق أن "مصر أم العرب"..فقد سارعت بمد يد العون لكل يمنى التجأ لأرضها فارا من ويلات حرب الحوثى، فحسب المفوضية السامية لشئون اللاجئين، غادر اليمن أكثر من 200 ألف شخص نتيجة حرب الحوثى الحرب، وظل حبل العلاقات ممتدا بين البلدين .
وأصرت مصر على استكمال دورها العروبى بدعم اليمن بأزمته مع ميليشيات الحوثى، فبادرت مصر بالمشاركة ضمن قوات التحالف العربى لإعادة الشرعية اليمنية، كما تستقبل الجرحى اليمنيين بمشافيها، وترحب باليمنيين على أراضيها.
دور ريادى مصرى
الدور المصرى مع اليمن أجمع عليه اليمنيين حكومة وشعبا وما تقدمه مصر من عون للشعب اليمنى أكد دورها الريادى بالمنطقة، وهذا ما شدد عليه الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء اليمنى على مكانة مصر بالوطن العربى، وأكد فى تصريحات خاصة سابقة لليوم السابع، أن مصر هى قلب الأمة العربية وقاطرة الوطن العربى، فإذا صلحت الأوضاع بها صلحت فى باقى الوطن العربى، وكلنا نتأثر بما يجرى فى مصر سواء فى الحياة الاجتماعية أو السياسية النماء والتطور، بها يؤثر على الدول العربية، فضمان الاستقرار بها يعنى استقرار بقية المنطقة.
وقال بن دغر فى تصريحاته ، إن دور مصر فى أزمة اليمن لا يستطيع أحد إغفاله فوجود مصر مهم للغاية فى هذا الملف، فهى بمثابة عامل استقرار لليمن و للوطن العربى هى جزء من التحالف العربى فى مواجهة الحوثيين والأطماع الإيرانية بالمنطقة، وذلك متوقع من مصر لأنها طالما وقفت إلى جانب الشعب اليمنى والوحدة اليمنية، والحوثى أطاحوا بالجمهورية وحاولوا الإطاحة بوحدة عدن، لكننا قاومنا هذا الانقلاب بكل قوتنا ونقاوم أى شكل من أشكال تفتيت اليمن، لأن ذلك ليس فى مصلحة العرب ولا منطقة الخليج ولا مصر أيضا.
زيارة هادى منصور السابقة لشرم
أكد بن دغر أن اليمن حالة عربية خليجية مصرية ، من ينظر للخريطة سيجد ارتباطا جيو سياسى يربط مصر واليمن، وهناك مصالح مشتركة لذلك أدعو جميع العرب للالتفات لليمن كحالة عربية وتتعلق بالأمن القومى العربى، وألا ينسوا أن الحالة فى اليمن ليست بعيدة عن الأطماع الإقليمية لإيران، للأسف إيران دست أنفها باليمن وعبثت بأمن اليمنيين.
بدوره، قال الدكتور محمد عسكر وزير حقوق الإنسان باليمن، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن زيارة الرئيس هادى للقاهرة لا شك أنها تعزز وتفعل العلاقات الاستراتيجية بين مصر واليمن لإنهاء الانقلاب، وبناء السلام باليمن.
وأضاف: اليمن ومصر ستظلان يدا واحدة، فالعلاقات اليمنية المصرية علاقة لها طابع خاص، فهى ليست تاريخية فقط، لكن يحكمها المصير المشترك، فالبحر الأحمر شريان يجمع أمننا القومى، فبوابته الشمالية قناة السويس، وبوابته الجنوبية باب المندب، مشيدا بدور مصر الإنسانى مع الشعب اليمنى.
تأمين الملاحة البحرية
وزير الإعلام اليمنى الدكتور معمر الأريانى قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن زيارة الرئيس عبدربه منصور، التى يبدأها اليوم بالقاهرة تحمل الكثير من الدلالات والرسائل أمام العالم أجمع، وتؤكد استمرار الدعم المصرى لقضية اليمن العادلة وإدراك القيادة المصرية لأطماع الحوثيين فى اليمن، مؤكدا أن مصر لم تدخر وسعا لعون اليمن ولبث ندء واجب العروبة .
عبدربه منصور
وأضاف الأريانى، أن الرئيس اليمنى يحمل بجعبته العديد من الملفات لمناقشتها خلال لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومع رموز الجالية اليمنية من السياسيين والقادة الاجتماعيين فى مقدمتها مشكلات اليمنيين، والوقوف على احتياجاتهم، وتأمين الملاحة البحرية فى مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وهو الموقع الاستراتيجى الذى تتشارك فيه مصر واليمن، ولن نسمح لميليشيا الحوثى أن تهدد التجارة المارة من خلال هذا الطريق الدولى، وهو ما يعد انتهاكا لحرية التجارة الدولية، وأيضا التطرق للدور المهم الذى يقوم به التحالف باليمن والدور المصرى بشكل خاص .
مصر تعالج اليمنيين
وعلى الصعيد الطبى، لم تترك مصر أشقائها اليمنيين، بل كان لها دور فعال فى مجال الإغاثة الطبية لليمنيين، هذا ما أكده الدكتور على الوليدى وكيل وزارة الصحة اليمنية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، مشيرا إلى أن مصر تفتح مستشفياتها لاستقبال الجرحى، كما تم مؤخرا إضافة 40 منحة أخرى تصل قيمة كل منحة 34 ألف لعلاج بعض الأمراض التى يعانى منها اليمنيون، ولا يجدون العلاج الكافى لظروف الحرب التى يشعلها الحوثى، مثل أمراض القلب، وبذلك يصل مجموع المنح المقدمة سنويا لعلاج المرضى 80 منحة، بالإضافة إلى 40 منحة أخرى لعلاج المصابين بفيروس سى، وذلك باستضافتهم فى مركز الكبد بمصر، ليس هذا فحسب بل إن مصر تدعمنا ببعض أنواع الأدوية والأمصال والمستلزمات الطبية، وكانت وزارة الصحة اليمنية قد تسلمت الشحنة الأولى من اللقاحات والأمصال النوعية أبريل الماضى، بناء على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى إطار الدعم الإنسانى لليمن لتوزيعها على المستشفيات.
الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومجموعة من اليمنيين
أضاف الوليدى، أنه أجريت لقاءات شهر يوليو الماضى مع مسئولين بوزارتى الصحة اليمنية والمصرية، لبحث إمكانية تدريب كوادر طبية يمنية على أيدى أساتذة الطب فى مصر بتمويل من منظمة الصحة العالمية، وأيضا نجرى مباحثات لدعم مستشفيات اليمن بكادر طبى مصرى خاصة فى مجال المخ والأعصاب والأوعية .
وأوضح الوليدى أننا نطلب من الحكومة المصرية مزيدا من الدعم فى مقاعد الزمالة بالدراسات العليا لتصبح 20 مقعدا مجانيا بدلا من 10، و10 مقاعد مخفضة بنسبة 50%، و10 مقاعد أخرى مخفضة بنسبة 40 % .
مبادرات مصرية للحل السلمى
من جانبه، أكد الشيخ سلطان البركانى الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبى العام باليمن للشئون السياسية، لليوم السابع، أن زيارة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى تأتى فى سياقها الطبيعى لدولتين جذورهما مشتركة، وتأتى تقديرا لما قدمته مصر ودعمها لليمن كعضو فى قوات التحالف العربى وأيضا الإجراءات التى تتخذها لمكافحة الإرهاب، كما أن لها دور فى مباحثات الحل السلمى ونعول كثيرا على المبادرات المصرية لإنقاذ اليمن وإحلال الاستقرار والسلام به، مشيرا إلى أن اليمنى لم يجد مثل مصر فتحت لنا قلبها .
وأوضح البركانى، أن هناك 4 آلاف قيادى يمنى فى مصر منهم حوالى من 400 - 500 قيادى يمني بارز سيلتقون الرئيس هادي من خلال لقاء موسع ستتم فيه مناقشة مختلف القضايا على الساحة اليمنية وأنها الانقلاب والتمرد وإعادة الدولة إلى وضعها الطبيعي ومؤسساتها الشرعية، والتأكيد على الشرعية والتحالف بأهمية الحسم السريع، وعدم إتاحة الفرصه لتمزيق البلد، وتدمير مكتسباته، والعبث بنظامه الجمهورى ووحدته.
وثمن البركانى الدور الذى تقوم به دول التحالف بقيادة المملكة فى محاربة العناصر الارهابية الحوثية وتحملها الحرب مع الجيش الوطنى لاستعادة استقرار اليمن فعلى الرغم من المساعى الدائمة للحل السلمى وهو ما نرنو إليه جميعا إلا أن الميليشيات لا تقدم اى بادرة أمل فى هذا الجانب .
وأضاف البركاني في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن قيادة المؤتمر الشعبى العام بالخارج تنتوى عقد اجتماعا قريباً بالقاهرة لقيادة الحزب المتواجدة بالخارج، بغرض توحيد صفوفه، والوصول إلى قيادة جماعية تدير العملية السياسية والتنظيمية، وقد ارتأت قيادة المؤتمر أن تكون القاهرة حاضنا للاجتماع، ومقر عمل القيادة لما لها من مكانة كبيرة فى نفوس اليمنيين شعبا وقيادة ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن القيادة المصرية لم تألو جهداً في سبيل إنقاذ اليمن، وإحلال السلام به، ولن ننسى أن مصر من دافعت عن الثورة اليمنية، ونظامها الجمهورى، وأسهمت فى البناء السياسى والثقافى والاقتصادى اليمنى، وعملت فى مختلف مجالات الحياة فى اليمن.
وأشار إلى أن الرياض احتضنت مؤخرا اجتماعا لقيادات الحزب بمشاركة الدكتور أبو بكر القربى أمين عام مساعد لشئون الإعلام، وتم الاتفاق فى الإعلان التحضيرى على الإعداد لمؤتمر القاهرة.
احتضنت الجالية اليمنية
من جانبه، أكد السفير اليمنى بالقاهرة الدكتور محمد مارم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على دور مصر الريادى فى إدارة الأزمات المختلفة بالمنطقة، وثمن دورها فى احتضان اليمنيين الفارين من حرب الحوثى، وتقديم كافة الخدمات لهم بصدر رحب، موضحا أن هذا ليس بغريب على أم الدنيا، كما فتحت الشقيقة مصر مطاراتها ومنافذها لاستقبال اليمنيين وجرحى الجيش الوطني من كافة أرجاء الوطن، والتنسيق متواصل مع الأشقاء المصريين لتقديم مزيد من الدعم فى مختلف المجالات الإنسانية.
الجيش اليمنى
وأضاف: "لا يمكن ان ننسى ما قدمته مصر من تضحيات غالية من أجل اليمنيين، بالإضافة إلى تبنى وتوجيه مسيرة توعوية وتنويرية مظفرة كانت ولا تزال حتى الآن مصدر إشعاع حضارى وثقافى للعديد من الأجيال اليمنية والعربية في العصر الحديث"، ولا يمكن أن ينسى اليمنيون وقيادتهم الوطنية ممثلة فى الرئيس عبد ربه منصور هادى رئيس اليمن القائد الأعلى للقوات المسلحة المواقف المشرفة والأصيله لشعب مصر العروبة والتاريخ بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جانب الشعب اليمنى وشرعيته الدستورية، وقال إن العلاقات اليمنية المصرية ضاربة بجذورها فى التاريخ، وتعرضت لمحاولات مغرضة لهزها من قبل أصحاب الأجندات الخاصة والمشبوهة لكن باءت بالفشل.
واليوم يجدد الأشقاء في مصر قيادةً وحكومةً وشعباً وقوفهم إلى جانب اشقاءهم اليمنيين في مواجهة مليشيات الإنقلاب الحوثية المدعومة إيرانياً والتى تحاول زعزعة الأمن والاستقرار، وذلك فى إطار التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لافتا إلى أن زيارة الرئيس اليمنى إلى مصر، تأتى تجسيداً لمتانة العلاقات الأخوية الصادقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتجديداً لأواصر المحبة والإخاء، وتأكيداً على وقوفهم في سبيل استعادة الدولة اليمنية وبناء اليمن الإتحادي الجديد الذي يسوده العدل والمساواة والأمن والاستقرار والحب والسلام.
ومن جانبه قال الدكتور صباح الخزاعى الباحث السياسى بالشأن اليمنى ، زيارة الرئيس اليمنى للقاهرة تأتى بتوقيت غاية فى الأهمية خاصة أن هناك ملفات عديدة مشتركة تطلب البحث وعلى رأسها أوضاع اليمنيين اللاجئين في مصر وإمكانية تسهيل اوضاعهم بصورة عامة، وملف الأمن في البحر الأحمر من جهة باب المندب وحتى قناة السويس، وبحث إمكانية توحيد المواقف للتوافق مع أهداف التحالف العربي بقيادة السعودية في العديد من الملفات العربية والإقليمية كما تأمل اليمن فى زيادة مشاركة مصر في تحجيم إرهاب الحوثيين والقضاء عليهم وعودة الشرعية.
الرئيس السيسى ونظيره اليمنى والعاهل السعودى
وعن العلاقات بين البلدين، فقد أكد أنه قد مرت بمراحل متعددة من صعود وهبوط لكن يبقى تاريخ يجمع البلدين، فقد شهدت فترة حكم محمد على باشا مصر وفى النصف الأول من القرن التاسع عشر الميلادى تقاربا بين اليمنيين والمصريين، حيث كانت هناك أجزاء كبيرة من اليمن تقع تحت سيطرة الحكم المصرى .
وأضاف: لكن تلك العلاقات مرت ببعض التوتر خلال فترة حكم حسنى مبارك وعلى عبد الله صالح، ثم عادت لقوتها بالتزامن مع أحداث الربيع العربي التى أدت الى سقوط على عبد الله صالح، ثم جاء الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته الشرعية، ومن ثم بدأ صراع اليمن مع الانقلابيين الحوثيين، ووقفت مصر مع الشعب اليمنى، فالمصلحة بين البلدين هي مشتركة في القضاء على الانقلابيين، والمشروع الإيرانى، وعودة الرئيس هادى وحكومته الشرعية من خلال دعم التحالف العربى فى مساعيه لتحقيق ذلك.
وعلى الصعيد العسكرى، أكد الفريق محمد على المقدشى القائم بأعمال وزارة الدفاع اليمنية لـ"اليوم السابع"، أن مصر قدمت الكثير لليمن، فالجيش الوطنى مازال فى مرحلة إعادة بناء شاملة.
أضاف ، تم بناء كوادر جديدة وبدأنا إعداد الوحدات العسكرية و أعدنا تكوين الوحدات العسكرية.فقد استعاد جيشنا 80% من قوامه وقوته واليوم نحن فى مرحلة جيدة لكن نستمر فى تقويته، وأصبح قوام جيشنا 170 ألف جندى وهذا يكفى لأن نتجاوز مرحلة الحرب مع الحوثيين .
ومن جانبه قال اللواء صالح الزندانى نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية: لا ننكر جهود التحالف الذى دعمنا فى أكثر المعارك شراسة مثل "عدن" واستغرقت أربعة أشهر وكانت فترة عصيبة، فمن طبيعة الحوثيين إذا انهزموا أن يلجأوا للضرب العشوائى على الأحياء السكنية، بالكاتيوشا والقذائف، وراح ضحاياهم كثيرون.
مجال التعليم
أما بالنسبة للعلاقات بين مصر واليمن فى مجال التعليم فقد أكد الدكتور عبدالله لملس وزير التربية والتعليم اليمنى أن للأشقاء المصريين دوراً كبيراً في نهضة التعليم في اليمن، وقد سبق أن قمت بعدة زيارات لمصر لبحث تطوير التعاون والاستفادة من مصر فى هذا الملف وقد التقيت مع المسئولين والشخصيات ذوى الخبرة فى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالى، حيث تناولنا آليات دعم مصر لليمن فى مجالات التعليم والاستفادة من الخبرات المصرية من هذه الآليات تبادل زيارات الوفود التعليمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة