أكد نادى ليفربول الإنجليزى لكرة القدم أنه قدم إلى الشرطة شريطا مصورا يظهر قيام نجمه المصرى محمد صلاح باستخدام هاتفه الخليوى أثناء قيادته السيارة، بحسب ما أفادت تقارير صحافية إنجليزية.
ليفربول تؤكد تواجد ملف محمد صلاح فى الشرطة
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" عن متحدث باسم ليفربول أن "النادى، وبعد تشاور مع اللاعب، رفع إلى شرطة ميرسيسايد (شمال غرب البلاد حيث تقع المدينة) الشريط والظروف المحيطة بالتقاطه".
وأضاف "لقد تحدثنا أيضا إلى اللاعب وسنتابع الموضوع داخليا (...) لن يدلى النادى أو اللاعب بأى تعليق إضافى حول هذا الموضوع".
ويظهر الشريط الذى يمتد لنحو دقيقة وتم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعى فى إنجلترا ليل الإثنين، صلاح جالسا خلف مقود سيارته على طريق مزدحم يستخدم هاتفه الخليوى، من دون التحدث عبره. وبدا أن الشريط التقطه مشجعون وقفوا إلى جانب الطريق المزدحم، وطلب بعضهم من صلاح (26 عاما) التوقيع على تذكارات، من دون تجاوب من قبل اللاعب الذى أبقى زجاج سيارته مغلقا. وأظهر الشريط أيضا أن صلاح واصل استخدام الهاتف أثناء التقدم البطىء للسيارة.
وأكدت الشرطة عبر حسابها على "تويتر" أنها "أبلغت بوجود شريط يظهر لاعب كرة قدم يستخدم هاتفه الخليوي أثناء القيادة. لقد تم تحويل الملف الى القسم المختص. شكرا على إبلاغنا بذلك".
نجم ليفربول مهدد بغرامة 1000 إسترلينى وخصم نقاط
محمد صلاح نجم ليفربول
وحال إدانته بارتكاب مخالفة، يواجه اللاعب غرامة مالية قد تصل الى ألف جنيه إسترلينى (1300 دولار)، وحسم نقاط من رخصة قيادته.
ولم يحدد الطرفان تاريخ تصوير الشريط، إلا أن صحيفة "ميرور" الإنجليزية رجحت أن يكون ذلك قد تم فى أعقاب المباراة الأولى لليفربول فى الموسم الجديد من الدورى الإنجليزى الممتاز، والتى فاز فيها الأحد على ضيفه وست هام برباعية نظيفة، علما أن صلاح نفسه افتتح التسجيل خلالها.
وقدم صلاح أداء لافتا مع ليفربول فى موسمه الأول معه (2017-2018)، وتوج هدافا للدورى الإنجليزى الممتاز مع 32 هدفا، من أصل 44 سجلها فى مختلف المسابقات، واختير صلاح الذى ساهم فى قيادة فريقه إلى المباراة النهائية لمسابقة دورى أبطال أوروبا قبل الخسارة أمام ريال مدريد (1-3)، أفضل لاعب فى "البريمييرليج" فى الموسم الماضى.
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد
لماذا ؟!!
لماذا لا توجد مثل هذه القوانين ، بمثل هذه الصرامة ، بمثل هذه الوطنية ، بمثل هذه المساواة في بلادنا أو في مصرنا