كانت الأفراح تبدأ والزغاريد تعلو أصواتها مع بدء اليوم الأول لوصول " المنجد البلدى " الى منزل العريس إستعدادا لتجهيز المراتب ، والمخدات ، واللحاف البلدى وكأنه يطلق شارة بدء العرس ومع هذه الزغاريد يقوم أهل المنزل بتشغيل " المسجل " حيث تغنى فاطمة عيد، وعدد من المطربين الشعبيين أغاني العرس والحنة ليستمر المنزل في حالة فرح طيلة أيام التنجيد ناهيك عن " النقوط " الذى كان يجمعه المنجد من الأقارب والأحباب فضلا عن ظهور التنجيد للعرائس والعرسان تزامنا مع جنى القطن الذى اثر قلة زراعته على التنجيد أيضا ولكن هذه المظاهر بدأت كلها في الإختفاء بعد ظهور " شغل التصنيع " والمراتب الجاهزة واللحاف الفيبر وغيرها من المسميات إلا أن أصحاب المهنة يراهنون على استمرار مهنتهم في ظل ظهور عيوب الصناعة بالمراتب الجاهزة وإستحالة إعادة تدويرها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة