أكدت لحضراتكم أن الأيام التى تتوالى ولو سريعاً حين يتفقد المسؤول ما يوضع أمامه من أوراق تحمل تصورات، بالإضافة لما لديه من حجم أعمال، هذا يؤكد أننا ننتظر جديدا يحدث فى الطريق إلى التطور نحو «الصناعة» كرياضة، وأيضاً نحو الدفع إلى حق المواطن فى الرياضة التى يجب أن تكون للجميع.
الوزير د. أشرف صبحى «يدور» الوقت بصورة تبعث آمالا سيأتى وقت تحقيقها، فيما إذا أحسن الذين معه إيجاد آليات التنفيذ.
• يا حضرات.. الحكومة ليست عيبًا ولا «ضرة» للست رياضة أهلية محترفة!
نعم.. وبكل ما تحمل الكلمة، فالحكومة يجب أن تتأكد أن إدارة الرياضة بفرعيها المحترفين والهواة، بين أيدى متخصصة!
• يا حضرات.. أيضاً لا يجب الخلط بين حدود الهواية.. والعمل المحترف!
أقصد على من يدور فى فلك الاحتراف أن يبحث عن الوجود داخل نفس الصنعة!
هى ليست شروطا، لكن حتى لا تتعارض المصالح!
الفترة الحالية.. اتضح منها أن وزارة الشباب والرياضة وبالطبع برؤية الوزير د. أشرف صبحى، التى هى تحمل أهم أجزاء برنامج حكومة دولة رئيس الوزراء د. مدبولى، تعيد صياغة الأمور.
• يا حضرات.. رأيت العمل فى دولاب اللجان بالانتخاب.. حتى لا تفرض الأشخاص.
أيضاً.. يصر الوزير على أن يتحمل كل مسؤولياته.. سواء الاتحادات، أو مجالس إدارات الأندية، واللجنة الأولمبية.
اجتماع عودة الجماهير، شهد هذا الخلط الجديد بين كل أصحاب المصالح فى عودة الجماهير.. بشرط أن يعطى كل منهم إشارة جاهزيته.
• يا حضرات.. السوق الرياضى المصرى يمكنه ببعض التنظيم، وكثير من الجهد، أن يتحول لسوق جاذب للاستثمار، ويتحمل حصة كبرى فى احتياجات الاقتصاد المصرى.
الشباب.. أيضاً يرى أن هناك خطايا بالجملة.
أكيد لهم حق، فيما يعلنونه.
ببساطة يريدون مراكز شباب للشباب، وإمكانية أن يتواجد الحكماء.
• يا حضرات.. مراكز شباب كثيرة، أبدى د. أشرف صبحى عدم رضاه عنها، بل تعدى الأمر إلى إبعاد كل من كانوا يرفعون شعار أنهم «ملاك المراكز»!
• يا حضرات.. فى تجمع للاحتفال بيوم الشباب، وجدت تعاوناً مع الجامعات، والبرلمان، نحو تقديم الكثير من الإمكانيات من أجل دعم كل الأفكار الشبابية، وتخريج كوادر إدارية تليق بالعمل المنوط بهم من أجل المشروع الحلم «مصر الجديدة».
رأيت حلا لمجلس إدارة بناءً على تحقيقات.
شاهدت مطالبات للشباب يتم تسجيلها فى نفس القاعة، ويقدم المسؤول موعداً للرد، بعد الفحص الحقيقى.
• يا حضرات.. لو تضافرت الجهود من خلال الجهات المعنية، مع ضرورة الاستمرار طبقاً لرؤية الحكومة والوزارة فى دفع الشباب وتمكينهم فى كل مناحى الحياة.. أبشروا بغد يفصح عن «صناعة» الرياضة، وشباب مؤهل للقيادة، أما عن المواهب فحدثوا، ولا حرج.. يمكن لمراكز الشباب بعد التطوير أن تصبح مناجم اكتشاف، وتلك رؤية أخرى مع وزارة الشباب والرياضة.. سننتظرها، مادام العمل جاريا.