"بيبيعوا بعض".. تعليمات لإعلام التنظيم الدولى بتجميل وجه أردوغان من القبض على الهارب هشام عبد الله.. أيمن نور يغلق الهاتف فى وجه زوجته.. وغادة نجيب تلوح بمستندات تمويل الدوحة للشرق ومكملين

الخميس، 16 أغسطس 2018 08:30 م
"بيبيعوا بعض".. تعليمات لإعلام التنظيم الدولى بتجميل وجه أردوغان من القبض على الهارب هشام عبد الله.. أيمن نور يغلق الهاتف فى وجه زوجته.. وغادة نجيب تلوح بمستندات تمويل الدوحة للشرق ومكملين الفنان الهارب هشام عبد الله وزوجته
كتبت : دينا الحسيني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء القبض علي الفنان الإخوانى الهارب هشام عبد الله  بمعرفة دورية أمنية بتركيا، لإنتهاء جواز السفر الخاص به والإقامة والمطلوب تسليمه عن طريق الإنتربول الدولى، ليصيب الإخوان بلوثة عقلية وهو ما جعل عناصرهم تتخبط فى تصريحات متناقضة وغريبة حاولوا فيها غسيل يد أردوغان من القبض على هشام عبد الله بعد تكليفات صدرت لإعلام التنظيم الدولى التى تبث من  قطر وتركيا بتجميل وجه أردوغان ونفى علاقتة بضبط الفنان هشام عبد الله .

ومن ضمن التكليفات محاولة الزج باسم فتح الله جولن مؤسس حركة خدمة والمقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، بأنه وراء تحريض أنصاره بتركيا للقبض على هشام عبدالله، وذلك بهدف إحراج النظام التركى وأردوغان، وهو ما أكده الهارب سليم عزوز المناصر لجماعة الإخوان الإرهابية بزعمه :" اعتقال الفنان هشام عبد الله فى استطنبول بهدف ترحيله للقاهرة، لا يمكن أن تقوم به إلا بقايا تنظيم فتح الله جولن بهدف إحراج أردوغان"

تويته عزوز

 

فيما هددت زوجة الفنان الهارب هشام عبدالله بفتح ملفات قناتى الشرق ومكملين، وإظهار مستندات تثبت تلاعب أيمن نور بمرتبات العاملين بقناة الشرق، والتمويلات التى تتلقاها إدارة الشرق ومكملين خاصة من قطر والتنظيم الدولى للإخوان للهجوم على الدولة المصرية ومؤسستها والتحريض على التظاهر والتشكيك فى الإنجازات التى حققتها الدولة مؤخراً بفتح مشروعات جديدة تدر عائداً على الاقتصاد المصرى، وذلك بعد تنصل أيمن نور من واقعة القبض على زوجها، وغلق هاتفه، وعدم التدخل لدى السلطات التركية لإطلاق سراح زوجها.

11735-غادة-نجيب
 
الفنان هشام عبد الله الذى تحول فى غفلة من الزمن لأحد قادة الهجوم والتحريض ضد الدولة المصرية، بل أمتد الأمر به إلى التطاول على الشعب المصرى، بعد مشاركة كبار السن فى انتخابات الرئاسة المصرية، والذى يجسد واقعه بإنتقالة من صفوف من عارضوا حكم الإخوان بشدة، والتى ظهرت من خلال مشاركته فى مظاهرات 30 يونيو، وقال إن الجماعة تستهتر بالشعب، واعتبر الإخوان محتلين لمصر، كما ظهر قبل ذلك فى تظاهرات الفنانين أمام وزارة الثقافة، اعتراضا على حكم مرسي، وطالب بإقالة وزير الثقافة، وقال "مرسي بيقول جلدي تخين، وأنا بقوله اسأل على الشعب المصرى يا مرسى، الشعب كبير أوى عليك وعلى جماعتك" .

كما أعلن عن دعمه لحملة تمرد، وقال إنها وحدت الشباب المصري، لبناء مجتمع يقوم على العدل والحرية والكرامة ، ليختم عبد الله هذا الموقف بتقديمه برامج على القنوات الإخوانية، دأبت على مهاجمة الدولة المصرية قيادة وشعبًا، والتحريض على هدم الدولة وتفتيتها، فى محاولة منه لكسب المال فقط بعد أن فشل فنيا، وسعى وراء مصلحته الشخصية لا غير.

30578-20604335_225971791261071_11339291443701594_n
 

ففي 15 فبراير 2016 أعلنت قناة تليفزيون وطن الإخوانية ضمها رسميا إلى صفوف العاملين بها هشام عبدالله الذي كان أحد أبرز مؤيدى ثورة 30 يونيو في السابق، وأكدت القناة في بيان صحفي، أن هشام عبد الله سيكون نجم البرنامج الرئيسي للقناة نظرا لخبرته الواسعة فى الوقوف أمام الكاميرات وتأثيره الكبير على المشاهدين كونه أحد أبرز ثوار 25 يناير.

وفي 23 مارس 2017 أصدر مجلس إدارة قناة وطن الإخوانية التى تبث من تركيا قرارا بفصل 45 إخوانيا من العاملين بالقناة من بينهم الفنان هشام عبد الله، وشكلت  الجماعة لجنة برئاسة الإخوانى الهارب مختار العشرى للتحقيق فى وقائع فساد مالى بالقناه وإستيلاء القيادات على الدعم الذى يتم تحويله للقناه المشبوهة .

 أما غادة نجيب زوجة الفنان التي تهدد حالياً بفضح سياسات قناة الشرق بعد القبض علي زوجها بتركيا وتخلي أيمن نور وقيادات الجماعة الإرهابية عنه ، فهي سورية الأصل  اقنعت زوجها الذى كان ينتقد حكم جماعة الإخوان بالسفر إلى تركيا والانضمام إلى عصابة الإرهابية  

 غادة صابوني أوغادة محمد نجيب من مواليد فبراير 1972 وحصلت على الجنسية المصرية بعد زواجها من هشام عبد الله فى 13 مارس 1999 تعد من "ابالسة" تميم بن حمد  المخلصين.

تورطت زوجة الفنان هشام عبدالله في  الإتفاق مع الناشطة نانسي كمال عبد الحميد على مد حزب العيش والحرية تحت التأسيس بتمويلات مالية كدعم ومساهمة منها للحزب وهو ما أشعل الخلافات بالحزب ومن المعروف أن تركيا وقطر وراء هذا الدعم الذى رفضه قيادات وأعضاء بالحزب.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة