تعتبر مشكلة الأحوال الشخصية لدى الأقباط من أعقد القضايا التي تواجه الكنيسة المصرية إلا أن عصر البابا تواضروس شهد انفراجة فى تلك الأزمة.
فى الأسئلة والإجابات التالية معلومات عنها.
1- ما الذى تسبب فى أزمة الأحوال الشخصية ومنع طلاق الأقباط ؟
تعود مشكلة قانون الأحوال الشخصية للأقباط إلى العام 2008، حين قصر البابا شنودة الثالث أسباب الطلاق على سببين فقط هم تغيير الملة وعلة الزنا.
2 - لماذا تصاعدت أزمة طلاق الأقباط فى السنوات الأخيرة ؟
الأزمة بدأت عام 2008 بسبب قرار البابا شنودة وقبلها كانت لائحة عام 1938 تتيح أسبابًا كثيرة للطلاق، الأمر الذى تسبب فى وجود آلاف الأقباط العالقين فى زيجات فاشلة تنظر قضاياهم فى المحاكم المصرية، حيث أصبحت الكنيسة طرف أصيل فى عقود الزيجات المسيحية يتيح لها التحكم فى قضية الطلاق وإصدار تصاريح للزواج الثانى للأقباط.
3- ما الذى فعله البابا تواضروس لحل تلك المعضلة ؟
استصدر لائحة أحوال شخصية جديدة حظيت بموافقة المجمع المقدس للكنيسة منذ عامين، وسعت أسباب الطلاق لدى الأرثوذكس، بعدما كانت مقتصرة على "علة الزنا" طوال السنوات العشر الماضية، واعتبرت الهجر لمدة خمس سنوات سببًا للزنا المؤدى للطلاق، كذلك شرعت أسبابًا لفسخ الزيجة من بينها الإصابة بالأمراض أو الإلحاد أو الجنون وهى الأسباب التى لم تكن مشمولة من قبل
4- ما المقصود بالمجلس الأكليريكي؟
المجلس الكنسى المختص بالفصل فى النزاعات الأسرية ويمنح تصاريح الزواج والطلاق للأقباط حيث كان الأنبا بولا أسقف طنطا مسئولًا عنه طوال 30 سنة مضت
5 - هل هناك أي تعديلات جديدة فى عمل المجلس الاكليريكى لتسهيل طلاق الأقباط؟
عمد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى حل أزمة الأقباط الأرثوذكس العالقين فى زيجات فاشلة خاصة وأن عددهم كبير وقرر تقسيم المجالس الإكليريكية إلى مجالس فرعية حسب المناطق الجغرافية، يرأس كل مجلس بينها أحد الآباء الأساقفة، وذلك للإسراع فى النظر بالملفات التي كانت تستغرق سنوات طويلة
6 - من هم رؤساء المجالس الإكليريكية وأعضائها المكلفين بالفصل فى النزاعات الأسرية؟
كل ثلاثة أعوام يعين البابا رئيس مجلس اقليمى وأعضاء ثلاثة كهنة وطبيب ومحامى لكل منهم دوره فى القضايا الأسرية
7 - ما التشكيل الجديد للمجالس الإكليريكية؟
وفقا للتشكيل الجديد، فى الإسكندرية تم اختيار الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، رئيسا للمجلس الإقليمى للإسكندرية والوجة البحرى، بديلا للأنبا ثيئودوسيوس، أسقف وسط الجيزة، و تم تعيين الأنبا اسطفانوس، أسقف ببا والفشن، رئيسا للمجلس الإقليمى للوجه القبلي، بديلا للأنبا باخوم، أسقف سوهاج، واختيار الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر وأوسيم رئيسا للمجلس الإقليمى باستراليا وآسيا بديلا للأنبا بولا أسقف طنطا، واختيار الأنبا كاراس أسقف بنسلفانيا رئيسا للمجلس الإقليمى بأمريكا بديلا للأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة