عرضت برامج التوك شو، أمس الأربعاء، مجموعة من التقارير المهمة والمتنوعة، التى تلقى الضوء على العديد من القضايا المحلية والدولية التى تشغل بال الكثيرين، والذى يستعرضعها لكم "اليوم السابع" كالتالى:
الأهالى والصيادون يستغيثون لحل أزمتهم بعد تدمير بحيرة قارون
من ينقذ الثروة السمكية فى بحيرة قارون؟.. السؤال الذى لم يجيب عليه أحد إلى الآن، حتى بعد تفاقم الأزمة فى محافظة الفيوم، وتوقف معظم أهالى المحافظة عن عملهم الأساسى، والذى هو الصيد بعد تدمير البحيرة، والتى كانت تنتج أكثر من 20 طنا يوميًا من الأسماك.
عرض برنامج "90 دقيقة" تقريرًا عن استغاثة أهالى وصيادى بحيرة قارون، لحل أزمتهم بعد نفوق معظم الأسماك بها، عن طريق دخول "قناديل البحر"، و"الحشرة القاتلة"، أو "الدودة" للبحيرة وسط زريعة الأسماك، ما أدى إلى اختفاء أنواع كثيرة من الأسماك، كـ"البلطى، والدنيس، والموسى، والثعابين"، حسبما أفاد أحد أهالى المحافظة.
وأكد مواطن فيومى أن من الأسباب الرئيسية، فى نفوق الأسماك بالبحيرة، وموت الحياة بها، وصولًا إلى هذه الكارثة، والتى بدأت منذ عام 2013، أن معظم الفنادق، والمطاعم والمحال التجارية، والبنايات السكنية، يلقون مخلفاتهم بالبحيرة، على طول الشاطئ، والذى يصل لـ125 كيلو مترا تقريبًا، لعدم وجود صرف صحى بمعظم المحافظة، وحتى المناطق المجهزة بالصرف، لا يوجد بها محطات معالجة لمياهها.
تعرف على كرة القدم النسائية فى مصر وأزمتها ما بين عدم الاهتمام وانتشارها
عرض برنامج الـ10 مساء، تقريرًا عن كرة القدم النسائية، فى مصر، يوضح به عدم الاهتمام باللعبة بالرغم من قبولها بالمجتمع المصرى من قبل بناتها، مما أدى إلى انتشارها بشكل ملحوظ بالآونة الأخيرة.
وأكدت ريم جاد، لاعبة كرة قدم نسائية، والتى تلعب كرة القدم منذ 10 سنوات ماضية، "إنه لا يوجد اهتمام جيد باللعبة، وأن المسابقات بها غير منتظمة، ولا يوجد منتخبات للناشئين، والمنتخب الأول يكاد ينظم بطولة على فترات زمنية بعيدة".
وأوضحت اللاعبة ميرنا فاروق، أن نجاح لعبة كرة القدم النسائية فى مصر، يعتمد على اهتمام المسئولين بشكل أكبر بالفرق النسائية الموجودة بالأندية، وعمل منتخبات لأكثر من مرحلة عمرية، والتحضير المنتظم للبطولات، لتأتى اللعبة بثمارها الحقيقية فى مصر، لاستطاعتها على المنافسة عالميًا.
وقال وليد شناوى، مدرب حراس مرمى لكرة القدم النسائية، أنه سعيد جدًا بانتشار اللعبة بمحافظات الجمهورية، موضحًا وجود بطولات لها، كالدورى ممتاز، ودورى الدرجة الثانية، وبطولة كأس مصر لكرة القدم النسائية، مضيفًا أن مصر قد حصلت مؤخرا، على الميدالية البرونزية، من حلال مشاركتها بكأس العالم الموحدة فى ولاية شيكاغو الأمريكية.
شاهد مبادرة "اتعلموا إشارة" لتعليم المصريين مساعدة "الصم والبكم"
محمود سمير، شاب مصرى، أطلق مبادرة تحت عنوان "اتعلموا إشارة" لتعليم المصريين أساسيات لغة الإشارة، والخاصة بـ"الصم والبكم"، لكى يستطيعوا أن يتعاملوا معهم بسهولة، ومساعدتهم فى حياتهم اليومية، لاندماجهم فى المجتمع على نحو أفضل.
وعرض برنامج الـ10 مساءً، تقرير مصور، خاص مع مؤسس مبادرة "اتعلموا إشارة"، والذى أفاد بأنه تعلم الإشارة على مدار عشر سنوات، بجمعية رسال، ثم بدأ بعمل فريق مكون من 21 فردا، يقومون بعدة أعمال مختلفة، إداريًا وفنيًا.
وقالت إحدى المشاركات بالمبادرة إنها تريد تعلم لغة الإشارة، لكى تستطيع توصيل المعلومة واستقبالها بطريقة أسهل، من أى شخص تقابله من "الصم والبكم" بثحياتها اليومية، لتساعد فى اندماجهم أكثر مع المجتمع، وكسر الحاجز النفسى لديهم لاندماجهم أكثر بالمجتمع المصرى.
مجموعة من الفتيات يقمن بتنظيم المرور بمساعدة رجال الشرطة بالإسماعيلية
قامت مجموعة من الفتيات بمساعدة رجال المرور فى محافظة الإسماعيلية، عن طريق مشاركتهن فى تنظيم المرور بشوارع المحافظة، على مدار اليوم تحت إشراف رجال الشرطة المدنية، وذلك من خلال مبادرة جمعية أصدقاء الشعب والشرطة.
وقالت إحدى الفتيات المشاركات فى الحملة، بتقرير مصور، عرضه برنامج الـ10 مساءً، تقديم الإعلامى وائل الإبراشى، مساء أمس، أنها أحبت المشاركة بهذه المبادرة، لتشجيع قائدى المركبات على الالتزام بالقواعد المرورية، للحفاظ على السيولة المرورية بالمحافظة.
وأوضحت مشاركة أخرى، أنه فى حالة مضايقة إحدى الفتيات بالمبادرة، يتم أخذ أرقام لوحة التسيير، وتقديمها على الفور لضابط المرور المسئول، لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه قائدها.
وأكد أحد قائدى المركبات من محافظة الإسماعيلية، على نجاح الفكرة وأهميتها، قائلًا: "والله زى الفل، ومظهر حضارى جميل ومحترم، وياريت يعملن على ذلك صيفًا وشتاءً، وذلك لقيامهن بالأمر بالإجازة الصيفية فقط"، مطالبًا بتعميمه بجميع محافظات الجمهورية.
العربية: انقسام سياسى فى تونس بسبب قانون المساواة المطروح من رئيسها
عرضت فضائية العربية، مساء أمس تقريرًا مصورًا عن تفاقم الخلاف بين قياديى حركة النهضة، بتونس، وذلك بسبب خطوة الرئيس التونسي الباجه قايد السبسي، بشأن قانون المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث.
حيث استند الرئيس التونسي، بإعلانه عن الأمر، أن الدولة التونسية تحتكم في قراراتها إلى القوانين المنبثقة من دستورها، مشيرًا فى حديثه على مدنية الدولة.
وذكر التقرير أن حركة النهضة تعيش منذ فترة تباينًا داخل قواعدها، والذى تطور إلى خلاف، بين التيار المحافظ، والمسمى بـ"الصقور"، وبين التيار الإصلاحى الملقب بـ"الحمائم"، بعد طرح الرئيس التونسى للأمر.
وهو الأمر الذى قد ينعكس على وحدة كتلة الحركة داخل البرلمان التونسى، فى ظل ضغوط أنصارها المتمسكين برفض المبادرة، ورؤية بعض المراقبين للوضع السياسى، فى مبادرة الرئيس التونسى، أنها عبارة عن مناورة سياسية تهدف لإحراج حركة النهضة وشق صفوفها، فضلًا عن عن كونه يراهن على كسب الأصوات النسائية بالانتخابات المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة