صور.. ازدهار مهنة "سن السكاكين" مع اقتراب موسم عيد الأضحى بدمياط

الخميس، 16 أغسطس 2018 02:22 م
صور.. ازدهار مهنة "سن السكاكين" مع اقتراب موسم عيد الأضحى بدمياط أحد الجزارين يباشر مهام عمله
دمياط عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد مهنة سن السكاكين من أقدم المهن الموجودة فى مصر عامة ومحافظة دمياط خاصة، ويعمل حاليا أعداد قليلة ولا تتعدى أعداد ورش سن السكاكين التقليدية أصابع اليد الواحدة فى مدينة دمياط وخاصة مع انتشار ماكينات سن السكاكين الكهربائية المتخصصة فى سن الآلات والمعدات التى تستخدم فى صناعة الأثاث ويلجأ لها بعض الجزارين لسن أدوات الجزارة الخاصة بهم إلا أن ورش سن السكاكين التقليدية لا يعمل بها سوى القليل الذين يريدون الاحتفاظ بالتراث ومهنة الأجداد ويعد موسم عيد الاضحى فرصة ذهبية لهم لتعويض الركود المتواصل طيلة العام.

 

وقبل أيام من عيد الاضحى يبدأ موسم الأهالى وخاصة المضحين فى تجهيز معدات الذبيح، من "سكاكين وسواطير"، كما يستعد الجزارين لتجهيز معداتهم أيضا مما يزيد من الإقبال على ورش سن السكاكين التقليدية، ويعيد بريقها الخافت.

 

وفى منطقة سوق السمك بالقنطرة وسط مدينة دمياط العتيقة يقع محل سنان الحاج أمام الذى لا تتعدى 3× 3 أمتار حيث يستقبل حامد زين الدين 50 عاما زبائنه الذى يعرفهم بالإسم ويسن لهم سكاكينهم الخاصة لكى يستعدون لاستخدامها فى عيد الأضحى المبارك.

 

وامام المحل الصغير يوجد بنك صغير تتراص عليه أندر أنواع السكاكين والسواطير والخناصر المستخدمة فى ذبح الأضاحى ومازال يحتفظ بأدواته القديمة التى ورثها عن والده معلمه الأول، كما يضع صورة والده الذى له الفضل فى تعليمه منذ صغره للمهنة وأصر على العمل بها حتى لا تنقرض وتهمل فى ظل التطور السريع.

 

ويقول حامد زين الدين، أقدم سنان بسوق السمك بمنطقة القنطرة بدمياط، أنه تعلم المهنة من والده وورثها عنه منذ 28 عاماً بينما عمر المحل أكثر من80 عاما وياتى إليه الجزارين من مختلف انحاء دمياط كما يحرص عددا ممن يعملون فى مهنة القشرجى من سن السكاكين الخاصة بلصق القشرة لديه.

 

 

وأضاف أن مهنة سن السكاكين وصناعتها هى مهنة عتيقة وترتبط بمهنة الحدادة التى عمل بها نبى الله داود حيث كان يصنع الاسلحة والدروع وتابع قائلا زبائنى معروفين طوال العام من أصحاب محلات الجزارة والقشرجية الذين يتعاملون معى منذ سنوات فى جميع أدوات الجزارة والاثاث.

 

وأشار إلى أن سن السكينة أو السطور ياخذ من 5 إلى 7 دقائق ويقوم بسن السكينة مقابل 3 جنيهات ويعمل من 7 إلى 8 ساعات يومية.

 

وأستطرد قائلا انا متخصص فى سن السكاكين فقط ولا اقوم بصناعتها وتابع.

 

 

ويضيف سمان عبد الرحيم 60 عاما وشهرته جمال أنه يأتى فى موسم عيد الاضحى سنويا للعمل بالمحل بدمياط قادما من منطقة الوراق بالقاهرة.

و أكد عبد الرحيم أن أبرز ما يواجهه أصحاب المهنة هو ارتفاع أسعار الخامات من الحجر والجلخ والمسن المستخدم فى سن السكاكين حيث يتم جلب الاحجار من باطن الجبل من القاهرة وسعر الحجر يتخطى ال10 ألاف جنيه بينما يبلغ سعر قطعة الجلخ 1000 جنيه والمسن 5000 الاف جنيه.

وعن موسم عيد الاضحى قال يأتينى الجزارين ومن يقومون بذبح أضاحيهم بأنفسهم من قبل العيد بأيام مؤكداً أن الإقبال هذا العام ضعيف بسبب ارتفاع أسعار اللحوم وتراجع اعداد المضحيين.

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة