أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية، اليوم الخميس وجاء على رأسها، مصرع 86 شخصا و6500 عالقون بولاية كيرالا بالهند بسبب السيول، ومن الهند إلى بلجيكا، قام عشاق الزهور ببروكسل بافتراش أكبر سجادة أزهار فى العالم بطول 1800 متر.
أما فى بريطانيا، ضربت الأمطار العاصمة البريطانية "لندن" وسط تحذيرات الأرصاد الجوية.
وإليكم التفاصيل..
مصرع 86 شخصا و6500 عالقون بولاية كيرالا الهندية بسبب السيول
البداية، فى أسوأ كارثة منذ عقود، قاد مئات الجنود فى الهند عمليات إنقاذ العائلات العالقة فى الفيضانات فى ولاية كيرالا الهندية الخميس مع وصول العدد المؤكد لمن لقوا حتفهم إلى 86 شخصا وسط مخاوف من مصرع عشرات أخرين.
ونقلت مروحيات عائلات علقت فى الفيضانات من أسطح المنازل، كما فتحت أبواب أحد السدود بعد أمطار غزيرة شهدتها الخميس ولاية كيرالا جنوب غرب الهند والتى تعتبر مقصدا مهماً للسياحة.
وقال رئيس وزراء الولاية بياراى فيجايان أن الولاية تواجه الآن أزمة "وخيمة للغاية" مع توقع استمرار انهمار الأمطار لأيام أخرى، وقد أغلق المطار حتى 26 أغسطس.
وتتعرض ولاية كيرالا، الشهيرة بشواطئها المزروعة بأشجار النخيل ومنتجعاتها ومزارع الشاى، عادة لأمطار غزيرة خلال موسم الأمطار الموسمية السنوية، ولكن الأضرار هذا العام هى الأسوأ منذ عقد.
وأكدت سلطات الولاية 21 وفاة أخرى الخميس ليصل العدد الرسمى إلى 86 شخصا، وذكرت تقارير الإعلام أنه يخشى أن يكون 30 شخصا آخرين قضوا فى انهيارات أرضية، كما أن الأنهار فاضت لتغرق عددا من القرى.
ولقى ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم بانهيار سد، كما تعرضت ثلاثة منازل فى بلدة نيمارا فى منطقة بالاكاد لانهيارات أرضية، بحسب السلطات.
وقال فيجايان أن 80 سداً وصلت إلى مستويات خطيرة وطالب السكان بعدم تجاهل أوامر الإخلاء.
وتم نشر مروحيات وقوارب نجاة تابعة للجيش وخفر السواحل وفرق غوص تابعة لقوات البحرية فى الولاية المنكوبة كما تم نشر 540 جندياً إضافياً الخميس، فيما يتوقع وصول المزيد فى الأيام المقبلة.
وذكر الجيش أن المروحيات قامت بعشرات عمليات الإنقاذ، كما قامت بإلقاء الغذاء والماء، وطلبت من الضحايا الوقوف فى حقول مفتوحة أو على أسطح المنازل والابتعاد عن الأشجار لتتمكن المروحيات من إنقاذهم دون أن يلحق بها الضرر.
ولجأ أكثر من 60 ألف شخص إلى مخيمات ايواء.
وصرح مسؤول فى إدارة الكوارث فى الولاية أن "6500 شخص على الأقل عالقون فى أنحاء مختلفة من الولاية والوضع فى ثلاثة أقاليم سيء بشكل خاص".
كما اجتاحت الفيضانات ثلاث ولايات أخرى بينها كارناتاكا وماديا براديش.
إنشاء أكبر سجادة أزهار فى العالم بطول 1800 متر ببروكسل
ومن ناحية أخرى، تغلب عشاق الزهور البلجيكيون على حرارة الصيف وفرشوا 500 ألف زهرة فى الميدان المركزى فى بروكسل، فى نسخة هذا العام من سجادة الزهور ذات الشهرة العالمية.
وفيما تواجه القارة الأوروبية أحد أشد مواسم الصيف سخونة فى تاريخها كان منظمو الحدث المبهج يخشون أن يمنع ارتفاع درجات الحرارة الزهور من التفتح.
وقال تروخ بيترز وهو بائع زهور بالجملة مقره بلجيكا "كان الأمر غاية فى الصعوبة. فقبل عشرة أيام فحسب كنا نخشى ألا تكون لدينا زهور كافية. لكن لحسن الحظ فى الأسبوعين الماضيين تغير الجو وظهرت أزهار جديدة".
وتمكن المنظمون من تشكيل السجادة التى بلغت مساحتها 1800 متر مربع فى ميدان رينيسانس الشهير، واستوحت الرسوم التى زينوا بها السجادة هذا العام من منطقة جواناخواتو المكسيكية.
وقالت جوديث دانيلز وهى سائحة من لوس أنجلوس "إنها رائعة الجمال! أزور هذا المكان منذ أن كنت طفلة وفى كل مرة أشاهدها تدهشنى التفاصيل أكثر فأكثر".
ويعود تاريخ سجادة الزهور تلك إلى عام 1971، ومنذ ذلك الحين تحتضنها العاصمة البلجيكية كل عامين، حيث تجتذب عشرات الآلاف من الزوار.
هنود ينعون وفاة رئيس الوزراء الأسبق أتال فاجبايى
ومن ناحية أخرى، قال مستشفى إن رئيس الوزراء الهندى الأسبق أتال بيهارى فاجبايى توفى اليوم الخميس عن عمر بلغ 93 عاما.ويعد فاجبايى هو الذى أمر بإجراء تجارب نووية لتحويل الهند إلى قوة نووية، وسافر أيضا إلى باكستان فى حافلة فى بادرة دبلوماسية كبيرة.
وقام بعض المواطنون والأطفال بنعى وفاته بالشموع والورود.
وكان السياسى والشاعر فاجبايى، واحدا من أكثر قادة حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسى القومى شعبية وهو نفس الحزب الذى ينتمي له رئيس الوزراء الحالى ناريندرا مودى.
لكن على النقيض من مودى الذى يقول منتقدوه إنه شخصية استقطابية رغم تعهداته بتحقيق تنمية شاملة فى الهند التى يقطنها 1.3 مليار شخص، فقد كان فاجبايى الوجه المعتدل للتيار الهندوسى القومى ونال إعجاب بعض خصومه.
هنود ينعون رحيل رئيس الوزراء الهندى السابق
الأمطار تضرب العاصمة البريطانية "لندن" وسط تحذيرات الأرصاد الجوية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة