عمرو جاد

كان يكره الحنين

الخميس، 16 أغسطس 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ظل الحنين جزءًا أصيلًا فى تكوين تاريخ العالم، بدءًا من سير كل العظماء الذين هاجروا أو طردوا من أوطانهم ثم عادوا إليها منتصرين، ولا يهم إذا كان الحنين بداخلك لماضٍ مشرف أم لخطيئة تخجل من تذكرها، المهم أنه أصدق الأحاسيس وأكثرها قسوة حين يعتصر القلب ندمًا على ما لا يمكن استعادته، تلك الحالة لم يمر بها «فيديادر نايبول» كاتب نوبل الذى توفى عن عمر 85 عامًا، وهو يؤكد دائمًا عدم إحساسه بالحنين لأى ماضى: فعائلته هندية وولد فى ترينداد ومات فى بريطانيا، ويرى المقاومة فى فلسطين «متطرفًا يحلم بالجنة»، هذا الرجل مات فى نفس اليوم الذى تخلت فيه أنثى الحوت القاتل «أوركا» على الساحل الأمريكى، عن جثة ابنها الذى تحمله ميتًا منذ 17 يومًا بدافع الأمومة والأمل والحنين، هكذا تقول لنا الحياة إن ليس كل الثدييات لديها نفس المشاعر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة