عصام شلتوت

"إنه أوان التغيير".. صناعة مكاسبها كتير

الجمعة، 17 أغسطس 2018 11:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكثير من المعطيات يتم الإفصاح عنها الآن لصالح ما يمكن أن نطلق عليه «تحول الرياضة إلى صناعة»، وهو بالضرورة أمر يستحق أن يتم التكاتف حوله.
 
إمكانيات مصر يمكنها المساهمة بصورة عظمى فى التطوير والتغيير.
 
• يا حضرات.. فى مصر طبقًا لتمحيص ودراسة أعلنها وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى.. النشء فى المرحلة السنية من 9 إلى 11 أو 12 سنة يُقدر بعدة ملايين.. ماشى.
 
المرحلة السنية من 12 إلى 20.. عدة ملايين أخرى.. على ما ذكر التقرير.
 
• يا حضرات.. أعتقد أن هناك قرابة الـ30 مليونًا على الأقل يمكن أن يخرج منهم على الأقل قرابة 10 ملايين كقاعدة للناشئين.. آى والله كده!
 
طيب.. ليه لأ؟!
ببساطة.. اتحاد الكرة الذى أطلق الاستثمار، بالشراكة مع الرعاة، وتحول رئيسه المهندس هانى أبوريدة الكثير.. فلماذا يترك نفرًا حوله يضيعون الكثير عليه؟!
• يا حضرات.. الاتحاد وفى وجود أبوريدة قدّم تجربة نتج عنها برونزية فى مونديال الشباب 2001 بالأرجنتين، عبر دوريات المناطق، ثم نتج عنهم منتخب حصل على ثلاث أمم أفريقية!
وزير الشباب يقدم الآن ما يمكن أن يصلح لشراكة بين خطط وعناوين الدولة المصرية، وأهمها «مصر الجديدة»، والتحول المنتظر إلى صناعة محترفة ومحترمة. 
 
• يا حضرات، المؤكد أن مراكز الشباب تصلح كبديل عصرى وعاجل لبدء الصناعة، لأنها أماكن مأهولة بالسكان، من النشء والشباب، أيضًا ستخرج بالعائلة المصرية من نفق خطف أرزاقها عبر بوابات الأكاديميات التى تخطف فلوس البسطاء. 
يبقى أن الاتحاد الكروى يمكنه أن يقرب وجهات نظره، ويرفض الأكاديميات حتى لو كانت بتصريح منه.
• يا حضرات الأكاديميات تحتاج استثمارات ضخمة. 
 
نعم.. فلا يوجد فى العالم نظام يدفع فيه أولياء الأمور «شهرية» 
أيضًا لا توجد مؤسسات تبدأ بجمع الاشتراكات، لأن الأصل أن يستثمر أصحاب الأعمال فى الصرف على الاكتشافات- المواهب- من النشء..حتى إذا ما أنتج شابًا واحدًا.. مثل لوكاكو، أو رونالدو الكبير، أو بيكهام يجمع كل المكاسب حين يتم التسويق.. فهل دفع أهل هؤلاء اشتراكات؟
 
يا حضرات.. نحتاج إلى العودة لمقولة «إنه أوان التغيير».. فما الغريب فى هذا؟!
مصر تحتاج الآن إلى تجمع حقيقى، و أن يؤدى كل من يعمل فى مجال الرياضة ما عليه، حتى نستطيع الجرى.. نعم، وبسرعة نحو مستقبل رياضى يحقق لهذا البلد ما يستحق.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة