ويؤكد أن قرارات صميدة اغتيال للقيادات بالحزب...

أمين حزب المؤتمر بالقليوبية يرفض قرار رئيس الحزب بإعفائه من منصبه

السبت، 18 أغسطس 2018 05:11 م
أمين حزب المؤتمر بالقليوبية يرفض قرار رئيس الحزب بإعفائه من منصبه عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر
كتب إبراهيم سالم – نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن أحد المفصولين من حزب المؤتمر رفضه لقرار رئيس حزب المؤتمر الربان عمر صميدة بفصل عدد من قيادات الحزب على إثر حضورهم فرح نجل القيادى السابق بالحزب حسين أبو العطا.

وأكد علاء الدين سليم أمين عام حزب المؤتمر بالقليوبية عضو الهيئة العليا للحزب بياناً اليوم السبت، أعلن فيه استنكاره التام لقرار، رئيس الحزب عمر المختار صميدة، بإعفائه من منصب أمين عام حزب المؤتمر بالقليوبية وإعفاء الدكتور أحمد إدريس عضو المجلس الرئاسى لحزب المؤتمر، وتوفيق الحكيم أمين الحزب بمركز بنها.

واكد علاء الدين سليم في بيانه، أنه ليس من المنطقي أن يضحي رئيس حزب المؤتمر بقيادات وكوادر حزبية هامة بدون التحقيق معهم والاستماع لدفوعهم،  واصفا قرارات صميدة بالاغتيالات السياسية وتفريغ الحزب من قياداته، قائلاً:" لم يشفع لهم الجهد والوقت والعمل الدؤب الذين قدموه من أجل تعظيم مكانة حزب المؤتمر ورفعته وزيادة شعبيته في الشارع بين الجماهير العريضة في القري والكفور والنجوع والمدن ايضا في القليوبية و المحافظات الاخري ايمانا منهم برسالة حزب المؤتمر ودوره السياسي كمنصة ليبرالية تدعم دور الدولة المدنية"

قال علاء الدين سليم "إن رد فعل رئيس حزب المؤتمر علي قبولنا دعوة حفل زفاف ابنة الدكتور حسين أبو العطا رئيس حزب مصر الثورة برفقة الدكتور أحمد إدريس عضو المجلس الرئاسي للحزب والأستاذ توفيق الحكيم أمين حزب المؤتمر بمركز بنها بإصداره قرار إقالة جماعية يمثل لطمة علي وجه كل رجالات الحزب وقياداته وشبابه وشاباته بالمستوي المركزي وباللجان الفرعية للمراكز والمدن والقري أيضا وليس معبرا عن الواقع الذي كنا ننشده للحزب أو المناخ السياسي الجيد الذي كنا نجتهد لتوافره ونوصل الليل بالنهار ليظل الحزب في طلعية الأحزاب الساسية في مصر، ونحشد له أنصار ومؤيدين وأعضاء بأمانته النوعية المختلفة، وبفضل العمل الجماعي بأمانة الحزب بالقليوبية حققنا أهدافا عديدة علي أرض الواقع معتمدين علي يقيننا بالله وإيماننا بمسؤليتنا تجاه وطننا وشعب مصر الوفي من خلال منصتنا السياسية ممثلة في حزب المؤتمر، وهو ما ضرب به الربان عمر صميده عرض الحائط بكل الأعراف الحزبية والسياسية فضلا عن وأده لأبسط مبادئ الديمقراطية ممثلا في حق الرد لقيادات حزبية كبيرة ضحت بجهدها ووقتها رغبة في رفعة الحزب إيمانا بسياساته ومبادئه التي هال عليها التراب رئيس الحزب لينقلب علي قيادات القليوبية بسبب قبولهم دعوة فرح ابنة زميلنا في حزب المؤتمر سابقا وسياسيا الدكتور حسين أبو العطا رئيس حزب مصر الثورة".

ودعا سليم جموع أعضاء حزب المؤتمر فى مختلف أنحاء مصر إلى انتفاضة سريعة والدعوة لعقد اجتماع طارئ للهيئة العليا للحزب لرفض قرار الإقالة غير المنطقي من جانب رئيس الحزب ومناقشته فى أسبابها والعمل على إعادة الوئام والأسرة الواحدة مع قيادات الحزب لاستكمال مسيرة التواصل مع المجتمع والقوي السياسة من أجل الوطن.

وشدد علاء سليم أمين حزب المؤتمر بالقليوبية عضو اللجنة العليا علي أن الحزب ذاته فى مرحلة بناء وتكاتف للم الشمل ولا يقبل خسارة أحد أهم رموزه ورجاله المخلصين في تلك المرحلة مما يؤكد أن هذا القرار سيترتب عليه تأثر سمعة وجماهيرية حزب المؤتمر في الشارع السياسي عموما بالسلب لتنكره لقياداته والتضحية بهم دون أي مبرر أو منطق يحتكم إليه في اللائحة الداخلية والأساسية لحزب المؤتمر، حفاظا علي حرية الرأي والتعبير، مع مضاعفة العمل والعطاء لجميع شباب حزب المؤتمر، والله الموفق.

           

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة