بدأت القافلة الطبية المصرية التى رافقت المساعدات الإنسانية المقدمة من مصر إلى السودان بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، أعمالها بولاية كسلا السودانية وذلك فى إطار التضامن والتلاحم بين شعبى وادى النيل.
وقال سفير مصر لدى السودان أسامة شلتوت - فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم - إن هذه المساعدات جاءت بتوجيهات عاجلة من الرئيس السيسى للوقوف مع السودان الشقيق فى مواجهة تداعيات السيول والأمطار الغزيرة التى ضربت عددا من الولايات فى إطار ما يربط البلدين من علاقات متميزة ويعكس توجهات وإرادة قيادتى البلدين نحو مزيد من الترابط والتعاون.
وأكد شلتوت أن هذه القافلة وتلك المساعدات تعد بمثابة رسالة محبة بين أبناء الأسرة الواحدة وتضامن من قيادة وشعب مصر لأشقائهم فى السودان، منوها بأنها لاقت قبولا وترحيبا من الجانب السودانى الذى ثمن هذه المبادرة الإنسانية من الرئيس السيسى التى تعتبر خير دليل على تلاحم ووحدة مصير شعبى وادى النيل وثوابت واستراتيجية العلاقة بين البلدين.
وأوضح أن القافلة توجهت إلى ولاية كسلا فور وصولها للسودان؛ من أجل تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأشقاء من أبناء الشعب السودانى وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارتى الصحة الاتحادية والولائية.
وقال شلتوت : إن القافلة تضم نخبة من الأطباء المصريين فى تخصصات الباطنة والحميات والأطفال والأمراض المتوطنة والمختبرات الطبية والطوارئ، منوها بأن القافلة تحمل معها العديد من الأجهزة اللازمة وكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية لتوزيعها على الحالات المرضية التى تحتاجها.
وأفاد بأن أفراد القافلة سوف يبدأون فى مباشرة عملهم فى توقيع الكشف الطبى على المواطنين السودانيين اعتبارا من يوم غد الأحد وحتى يوم الجمعة القادم ، لتعود إلى الخرطوم يوم السبت وتغادر إلى القاهرة فى اليوم التالى، مشيرا إلى أن أعمال القافلة سوف تشمل محليات كسلا وريفى كسلا وأروما وخشم القربة وغرب كسلا.
ونوه شلتوت بأن القافلة انتهت اليوم من وضع خطة العمل بالتعاون مع وزارة الصحة بولاية كسلا، حيث تم توزيع الأطباء على مناطق ومراكز المكافحة المستهدفة، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة المصرية سوف توفد قافلة بيطرية إلى السودان بعد 10 أيام للمساعدة فى حماية الثروة الحيوانية السودانية من أية تداعيات سلبية للسيول والأمطار الغزيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة