اعتاد محمد البرادعي المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية، على الخروج من آن لآخر بتغريدات مثيرة للتساؤلات والاستهجان من قبل رواد موقع التواصل الاجتماعى " تويتر "، كان آخر هذه الإبداعات تغريدة الأسبوع الماضى، والتى كتب فيها: "سقط طَائِر رضيع من عشه قرب مكان أقيم به فى قرية اوروبية، وبعدها قامت الدنيا ولم تقعد بين الجيران لرعايته والعناية به حتى استطاع الطيران بمفرده بعد أسبوع. تابعت كل ماجرى وخواطر عديدة تتصارع فى ذهنى: كيف وصل البعض لهذا المستوى من رقى المشاعر وأين نحن من هذا؟" .
تغريدة "البرادعى" قوبلت بالاستنكار الشديد والرفض لهذ الحديث ، مؤكدين أن الدول الأوروبيه لا تعرف شيا عن الإنسانية، وجيوشها يوميا تقتل الملايين من العرب فى مختلف دول العالم ، مستشهدين بأدله تثبت ذلك بالقول " رأيناه فى تعاملهم مع السود والعنصريه البغيضه ،والجزائر وشمال أفريقيا، وأوكرانيا، وجورجيا، وأفغانستان، والعراق، وسوريا .
النائب أحمد العوضى : البرادعى يعمل بتعليمات الأمريكان
النائب أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن محمد البرادعى اعتاد أن يخرج من آن لآخر بتصريحات غامضه وتلويحات بعنف العالم العربى ، فهو عميل يتلقى تعليمات الأمريكان ، وهو أكثر المتورطين فى سقوط العراق .
ورفض "العوضى " فى تصريحات لـ"اليوم السابع " ، قول" البرادعى" فى تغريدته على تويتر بـ "كيف وصل البعض لهذا المستوى من رقى المشاعر وأين نحن من هذا" ، موضحا أن أمريكا وعدد من الدول الأوروبيه تكيل الكيل بمكيالين فى جميع القضايا، وتسعى لبث الفتنه والدمار بالدول العربيه والشعوب المحبه للسلام، فعن أى رقى يتحدث البرادعى؟.
وأوضح، وكيل لجنة الدفاع بالبرلمان، أن أمريكا تعمل على إرسال أسلحه مدمرة للشرق الأوسط ، والبرادعى له مواقف كثيرة تظهر عمله لصالح إسرائيل وأمريكا على حساب الدول العربية، فالدول الأوروبية لا يهمها أن تحل مشاكل الدول العربية بإراده الشعوب .
وتابع أحمد العوضى، : "هناك رموز عدة، عملت على تأجيج كل هذه المواقف، وإشعال الصراع لصالح أهداف دولها، والبرادعى رجل عميل خائن لبلاده، ولم يكن بقدر المسؤولية وقتما تولى منصب بالدولة، وكان يريد تدمير مصر مثلما عمل فى العراق من قبل"
يحيى كدوانى : عن أى مشاعر يتحدث عنها ويقتل يوميا 100 عربى ومسلم
واستنكر النائب يحى كدوانى ، تصريحات محمد البرادعى ووصفه للدول الأوروبية بـ"رقى المشاعر"، وهى دائما ما تحرص على بث القتل ودعم الفتن فى دول الشرق الأوسط وتأجيج الصراعات .
ورفض "كداونى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تكون تتعامل أمريكا والدول الأوروبية بمراعاة مشاعر الإنسان قبل الحيوان، وهو يوميا يقتل ما يزيد عن 100 عربى أو مسلم بأسلحه أجنبية فتاكة، والدليل على ذلك ما يحدث فى سوريا والعراق .
وتساءل "كدوانى": "من الذي يؤدي هذه الجرائم ضد الإنسانية، وأسهم فى صراع للحضارات، وهدد الشرق الأوسط لمواطنين يعيشون فى أمان، وهو ضمن الرموز التى ساهمت فى تأجيج الشائعات والفتن ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة