أرسل سعد عباس الشناوى، المدير التنفيذى لنقابة الإعلاميين، ردا لـ"اليوم السابع" بشأن مانشر حول أزمة تأشيرات الحج الخاصة بالنقابة، فى بيانى حمدى الكنيسى، نقيب الإعلاميين، ومحجوب سعدة السكرتير العام، وإعمالا بحق الرد ينشر "اليوم السابع" الرد كما ورد إلينا..
"ردا على مانشر بـ"اليوم السابع" بخصوص تأشيرات الحج السرية وجدت نفسى طرفا فى الموضوع بصفتى المدير التنفيذى للنقابة وإجلاء للحقيقة أوضح بأنه نزولا على رغبة عدد كبير من الإعلاميين المبلغة لى بصفتى كنت أنظم الحج لنادى الإعلاميين عرضت على الأستاذ حمدى الكنيسى نقيب الإعلاميين أن نكتب لمعالى سفير المملكة العربية السعودية لطلب تأشيرات للإعلاميين أعضاء النقابة، وكان رده أننا ما زلنا بصدد فحص الطلبات التى أشرت عليها وتوافق معى على أنه لو تم تخصيص تأشيرات نعلن عنها لكل من تقدم لنا بملف لطلب الانضمام فهو فى النهاية إعلامى سواء من أبناء ماسبيرو أو القطاع الخاص وتسلمت الخطاب المنشور صورته وتاريخه وقدمته للسفارة، وانتظرنا الرد فى متابعة شبه يومية منى ومن الأستاذ حمدى سواء لمكتب معالى السفير أو المكتب الإعلامى، وكان الرد لم يأت حتى الآن أوامر من المملكة بخصوص تأشيرات المجاملة، وعندما وصلت التعليمات وعلمت أنا بها تبين عدم تخصيص تأشيرات لنقابة الإعلاميين تحت إيضاح من السفارة أننا لم نجد لكم سابقة العام الماضى أبلغت الاستاذ حمدى الكنيسى وطلبت منة الاتصال بمعالى السفير لشرح الموقف وكنت فى نفس الوقت أجلس مع الدكتور طارق سعدة الوكيل الأول للنقابة والذى بادر بالمساعدة وطلب منى الخطاب وتحدث فى وجودى مع أحد أصدقائه الذين لهم علاقة بالسفارة ووعد بالتدخل لتخصيص تاشيرات لنا فى نفس الوقت اتصل الأستاذ حمدى الكنيسى بمعالى السفير وشرح له الموقف وفى اليوم التالى، اتصلت السفارة بالأستاذ حمدى الكنيسى وأبلغته بتخصيص 10 تأشيرات لنقابة الإعلاميين طلب منى السيد النقيب فى حينة كتابة اعتذار لأن تخصيص 10 تأشيرات فقط سوف يضعنا فى حرج شديد ولن يحقق الغرض الأساسى من طلبنا هذه التأشيرات وأن هذا العدد المحدود لا يتناسب إطلاقا مع ما طلبنا به وأن قبوله سوف يضعنا أمام خيارات وتسأولات نحن فى غنى عنها حول من سيتم منحهم هذه التأشيرات ووقتها فان قبول اى تفسيرات سيقابله الكثير من الردود بالإضافة إلى أن هذا العدد المحدود لن يسمح لنا بتنفيذ إعمال إدارية وفنية خاصة بتنفيذ الحج ويعرفها كل من يعمل فى هذا المجال كما كان حرص السيد النقيب فى الاعتذار عنها أيضا كان لقناعته بأنها لا تتناسب وقيمة النقابة بين النقابات المماثلة، وتم كتابة اعتذار بتوقيع النقيب لمعالى السفير ويمكن الرجوع للسفارة لمن يريد للتأكد من ذلك، وأن ما تم تخصيصة من تأشيرات لنقابة الإعلاميين لم تستخدمة النقابة إطلاقا وتم الاعتذار عنه بواتس رسمى من السيد النقيب على تليفون معالى السفير وما كنت أود التدخل لإيضاح مانشر على اليوم السابع إلا اننى كنت مشاركا فيه ومسئول عن متابعتة بصفتى المدير التنفيذى للنقابة لذا رأيت أن الواجب الأخلاقى يحتم عليا ذكر الحقيقة مجردة فقط دون الإساءة لأى طرف وأترك لكم الحكم عليها وبدون أى تعليق منى وفقكم الله ولكم اسمى تحياتى..
المدير التنفيذى للنقابة
سعد عباس الشناوى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة