سوق عمره أكثر من 150 سنة، بالرغم من نقله لمكان آخر ببرقاش، لكن يظل الأصل للبيع والشراء الجمال خاصة قبل عيد الأضحى، يجد فيه الجمالون غايتهم للرزق، جمالهم رشيقة مرفوعة الرأس هو ما ستجده خلال نظرك لسفينة الصحراء التى استقرت فى سوق البراجيل قبل أيام من العيد.
رزق العيد:
أقدم سوق جمال
ويحكى المعلم سعيد قصة السوق الأقدم فى مصر للجمال قائلا إنه يقع بعد خطوات من مطار إمبابة بطريق البراجيل، وكان فى الماضى المنطقة يقطنها عدد قليل من السكان وكانت الجمال لها نصيب الأسد فى المكان، لكن مع زيادة السكان والمبانى تم نقل السوق إلى سوق برقاش، مضيفًا: "لكن ما زالنا نسكن هنا فى السوق القديم وبيوتنا هنا".
"براعيه كأنه واحد من عيالى" كانت هذه جملة المعلم سعيد الجمال، حول علاقته بالجمل واهتمامه به، يهتم بنظافته وتوفير الأكل والشرب اللائق له كما يقوم بحلاقته.
الجمال بركة
"البركة" هى طريقة بيع الجمل وتقدير سعره، فيقول المعلم سعيد إن الجمل لا يتم وزنه على عكس العجل والخروف، بل يتم بيعه بالبركة يعنى لا يتم تحديد سعر له أو ثمن وفقًا لعدد الكيلوات، فالجمال أصلا بركة، ويطالب المعلم سعيد بأن يتم توفير وسائل مواصلات لهم لسوق برقاش، وأن يتم توفير أيضًا مياه شرب نظيفة والاهتمام بدورات المياه هناك.