لم تتصور الزوجة نجوى أنها عندما توافق على الزواج ستقع فى دائرة العنف الزوجي بسبب معاملته لها وكأنها سلعة دفع ثمنها يفعل بها ما يشاء، يعاقبها تارة بالضرب إذا أبدت اعتراضا، وتارة أخرى يقرر حبسها وحرمانها من التواصل مع أهلها لتستغيث من جنونه بعد أن ذاقت الويل طوال 5 سنوات.
وأكدت نجوى "س.أ" البالغة من العمر 25 عاما أمام فى دعوى الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بإمبابة، حصلت على الدبلوم ومكثت بعدها فى المنزل ولم تكن أمامى فرصة جيدة للزواج بسبب فقر أهلى، فلا أحد يرانى ولا يسمح لى أهلى بالاختلاط حتى مع الجيران بحكم العادات الصعيدية، إلى أن جاء جابر غير المتعلم وتقدم لخطبيتى وكان عمره 44 عاما وطلق مرتين رغم أننى فى الـ20 من عمرى.
وتابعت: تزوجته وذهبت للعيش فى منزله، ظننت أن الزواج من الممكن أن يمنحنى السعادة أو يقدم لى بعض المميزات ولكنه كان وبالا ذقت بسببه العذاب بعد أن تقنن زوجى فى إهانتى والتعدى على بالضرب والجلد عندما أقدم على شىء يخالف كلامه بالإضاقة لخيانته لى مرات كثيرة.
ولفتت الزوجة فى الدعوى التى حملت رقم 5894 لسنة 2018، "بعد أن جمعنى وإياه منزل واحد أدركت أننى وقعت فى فخ لن أخرج منه، كان يعمل فى التجارة الحرة ويصارحنى بأنى بالنسبة له صفقة وأنه تزوجنى من أجل إنجاب الأولاد له ورعاية منزله أثناء غيابه، ولكن السيدات اللاتى لهن علاقة معه فى الخارج هن من أجل المتعة، ويشدد على أنه رجل مباح له فعل ما يشاء.
وأكملت: لم أستطع التفكير فى الطلاق خوفا من بطش أهلى وصبرت حتى أنجبت توأم ـ ذكران ـ وظننت أنى بذلك سوف أتفادى شره ولكنى كنت مخطئة فلديه طبع ولا يستطيع تغيره.
واستطردت: كان يخوننى وجمع بين 9 زوجات بشكل عرفى فى الوقت الذى كان يحرمنى وطفليه من أقل الاحتياجات الضرورية، وعندما حدثته عن الشرع والدين ولجأت لتحرير بلاغ ضده بعد أن فاض بى الكيل أمام قسم شرطة إمبابة هددنى بالقتل .
واستكملت: فاض بى الكيل وحاولت أخذ التوأم وترك المنزل ولكنه رفض وهددنى بالحرمان منهم وجعلنى أعود له تحت ضغط من أهلى ورأيت خلال تلك الفترة أسود أيام، ولكنى خشيت على نفسى إذا الإكمال برفقته بسبب جبروته وعنفه وتركته وهربت، ولكنه عاقبنى بخطف الطفلين وحرمنى منهما رغم صدور قرار من المحامى العام بتسليمه لى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة