بعدما وقع الاختيار على إقامة معرض القاهرة الدولى للكتاب فى نسخته الذهبية لمرور 50 عامًا على إقامته، فى أرض التجمع الخامس الجديدة، لأول مرة، يجب أن نطرح سؤالاً مهمًا أشرنا له فى العديد من الموضوعات التى نشرها "اليوم السابع"، بخصوص سور الأزبكية، لعل آخرها عندما طرحنا نفس السؤال على الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، وبالتحديد فى شهر فبراير الماضى، ولذلك هل سيكون هناك مكان مخصص لسور الأزبكية أم سيخرج من معرض الكتاب فى دورته المقبلة؟.
وكان معروفًا فى السنوات الماضية أن سور الأزبكية كان يفتعل الكثير من المشاكل مع الناشرين، لأن بعض المكتبات بسور الأزبكية تقوم بعمليات تزوير الكتب، إضافة إلى بعض المخالفات الأخرى، لكن اللافت للنظر أن سور الأزبكية فى الدورة الـ49 الماضية كان أكثر التزامًا، حيث إن المعرض شهد مخلفات لا تذكر مقارنة بالأعوام الماضية، ونظرًا لأهمية السور الذى يتمتع بمكانة مهمة لدى زوار المعرض، فمن الممكن أن يشارك ولكن بشروط محددة وهو تحقيق هدفه الأساسى فى نشر الكتب القديمة التى يصعب على القارئ العثور عليها إلا داخل السور.
وهنا نسترجع ما قاله الدكتور هيثم الحاج على، فى تصريحات سابقة لـ "اليوم السابع"، حيث أوضح إن وجود سور الأزبكية من عدمه يتوقف على مكان إقامة معرض الكتاب، موضحًا إذا كان اليوبيل الذهبى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب ستتم إقامته فى منطقة التجمع، ففى هذه الحالة سيكون سور الأزبكية ليس له مكان لأن تصميم المعرض مغطى بالكامل وليس مكشوفًا، أما إذا كان المعرض سيقام فى أرض المعارض بمدينة نصر فسيكون سور الأزبكية حاضرًا لأنه علامة من علامات المعرض.
وبهذا التصريح سنصل إلى أن اليوبيل الذهبى لمعرض الكتاب بدورته الـ 50 سيكون خالٍ من معرض خاص بسور الأزبكية، ولكن من المحتمل أيضًا أن يتم مناقشة الأمر بمشاركة السور ولكن طبقا لشروط كما ذكرنا فيما سبق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة