رأس مال مشروعها طبلية خشبية، أنبوبة لموقد النار الصغير، وحلة كبيرة ترافقها منذ رحلتها تحتضن العجين الذى تجلس من الساعات الأولى للصباح على رأس الحارة لطهى لقمة القاضى الوجبة الأقرب لقلب أطفال تلك المنطقة، والذين أصبحوا مع مرور الوقت يعرفونها عن ظهر قلب، ويتراصون بذلك الشكل من أجل الحصول على كرات لقمة القاضى اللذيذة.
صورة اليوم
لقطة اليوم من أحد الشوارع المصرى التى لا تنضب قصصها أبدًا، وتحتوى تفاصيلها العديد من أوجه الكفاح، والبحث عن اكتساب الرزق بأبسط الطرق، فتلك المرأة استعانت بتلك الأكلة البسيطة كى تكون مشروعها الذى توفر منه الدخل ليعينها على إعالة أسرتها، ولم تستسلم للظروف، أو إنتظار الحلول حتى تتوفر، بل أخرجت من واقعها البسيط مصدر رزق يعينها على مطالب الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة