وقع أكثر من 500 ألف شخص على عريضة صحيفة "الإندبندنت" التي تطالب بأن يصوت البريطانيين على "القول النهائي" في أي صفقة متعلقة بالبريكست – الخروج من الاتحاد الأوروبى- والتى تضعها رئيسة الوزراء تيريزا ماى.
واجتذبت الحملة، التى أطلقتها الصحيفة دعمًا من قبل حملتى المغادرة والبقاء على حد سواء.
وأوضحت "الإندبندنت" أن احتمالات إجراء استفتاء ثانى انخفضت إلى النصف منذ بداية العام، كما كشفت استطلاعات الرأى.
ومن بين الذين يدعمون استفتاء آخر كبار الشخصيات من جميع الأحزاب الرئيسية، بما فى ذلك الوزيرة السابقة جورينى جريننج، ورئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير، والزعيم الديمقراطى الليبرالى فينس كيبل، وزعيمة حزب الخضر كارولين لوكاس.
ووفقا لاستطلاع جديد، فإن أكثر من ثلثى الطلاب سيؤيدون التصويت على الصفقة النهائية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وكان كشف استطلاع للرأى نشرت نتائجه الجمعة، للمرة الأولى أن غالبية من البريطانيين تؤيد إجراء استفتاء جديد حول النتيجة النهائية للمفاوضات حول بريكست، بينما رفضت المفوضية الأوروبية مقترحات لندن الجديدة حول تعاون جمركى فى المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة