صدر حديثا عن دار كليوباترا للنشر والتوزيع مجموعة قصصية تحت عنوان "أحزان أنثى" للكاتب محمد أسامة.
وجاء على غلاف الكاتب: فى أحايينَ كثيرةٍ، وأوقاتٍ عديدة، يُسدي غيرنا معروفـًا إلينا فلا نكافئهم، ولا نشكرهم أو نكرمهم، يعتنون بأمرنا فنغفل عنهم، يرعوننا فلا نرعاهم، يقصدوننا فنلهث وراء غيرهم، فلماذا؟.. لماذا دومـًا ننسى من يذكرنا، ونذكر من ينسانا، نهتم بمن يهملنا، ونهمل من يرعانا، ونشتري من يبيعنا، ونبيع من يطلبنا؟.. فلا نستفيق إلا وقد مضى الوقت، وفات قول ليت، ونشعر حينها بمرارة، ولا ننتبه لغفلتنا، ولا نفيق من كبوتنا، إلا بعد أن يطأ هؤلاء قدم الموت، وهم بجوارنا ولا نشعر بهم، ثم نفقدهم فنأسى لفقدهم، ونذكر بعدها تقصيرنا بحقِّهم، وندرك جيدًا متأخرًا معنى الوفاء وهذا وفاء "كارول" لا يقدر بثمن، ولا يُوجد بأي زمن.
أحزان أنثى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة