أكرم القصاص - علا الشافعي

نزلاء دار أيتام لمحافظ القليوبية: مقاهى على أسوار الدار والدخان يصل لغرفنا

الثلاثاء، 21 أغسطس 2018 02:56 م
نزلاء دار أيتام لمحافظ القليوبية: مقاهى على أسوار الدار والدخان يصل لغرفنا المحافظ يهنئ الأيتام بالعيد
القليوبية-نيفين طه _ابراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتكى نزلاء دار الأيتام للبنين ببنها لمحافظ القليوبية اللواء محمود عشماوى أثناء زيارته لهم، من وجود مقاهى تقدم الشيشة مجاورة لأسوار دار الأيتام ويصل لهم الدخان إلى غرفهم، ما يتسبب لهم فى أزمات صدرية وتدخين سلبى مما يضر بصحة الأطفال والكبار من نزلاء الدار.

كما طالب النزلاء بتوفير فرص عمل لهم سواء فى القطاع العام أو القطاع الخاص برواتب تساعد على تدابير احتياجاتهم اليومية، حيث قال أحد النزلاء ويدعى سليمان أنه يعمل فى القطاع الخاص منذ 4 سنوات وراتبه لا يتعدى 1000 جنيه.

واشتكى النزلاء أن الجمعية المسئولة عن الدار تقوم يتأجير المحلات على أسوار الدار دون استفادة الأولاد منها، بالإضافة إلى عدم قيام صاحب أحد المحال المؤجرة بدفع الإيجار منذ سنوات، مضيفين أنهم أولى بهذه المحلات من غيرهم لإقامة بها مشاريع لبناء مستقبلهم.

وعلى الفور كلف المحافظ، خلال زيارة دار الايتام للبنين ببنها، وكيل وزارة التضامن بفحص هذا الطلب وتأجير تلك المحلات لخريجى دار الأيتام بنصف الإيجار.

وبدوره، ناشد الطالب سيد محمد على بالفرقة الثالثة بكلية التجارة، المحافظ أن يساعده فى دخول الكلية الحربية ليصبح ضابط فى القوات المسلحة وينال شرف الخدمة فى الجيش المصرى.

وقال الطالب لمحافظ القليوبية، خلال زيارته لدار الأيتام ببنها، أنه تقدم لاختبارات الكلية الحربية واجتازها جميعها ولكن خطاب التضامن قضى على حلمه، مطالباً اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية مساعدته لتحقيق حلمه بالالتحاق بالكلية الحربية.

بدوره، وجه محافظ القليوبية، وكيل وزارة التضامن بسرعة مخاطبة الجهات المختصة لمعرفة اذا كان الطالب قبل فى الكلية الحربية من عدمه، قائلاً:" أتمنى ألا أجدك محبط بهذه الدرجة، وأنت وباقى زملائك فى مقتبل العمر والمستقبل إمامكم، وإذا كانت تنطبق عليك شروط دخول الكلية الحربية فأنا أتمنى أن تكون من ضباط القوات المسلحة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة