كشف تقرير حديث أن هناك انقساما بين المؤيدين والمعارضين لعودة جوجل إلى الصين داخل "سيلكون فالى"، إذ أوضح استطلاع حديث تم إجراؤه عبر Blind وهى شبكة اجتماعية تمكن مراكز الأبحاث من الاتصال بموظفى شركات التكنولوجيا استطلاع آراؤهم بشكل مجهول حول عدة قضايا مختلفة، أن هناك حالة من التخبط بين الموظفين.
وتشير الأخبار الأخيرة إلى أن مديرى جوجل يعيدون النظر فى موقف أخلاقى أخذوه قبل ثمانى سنوات عندما توقفت الشركة عن تشغيل محرك بحث فى الصين بسبب مطالب الحكومة بفرض رقابة على المعلومات.
ومن بين أكثر من 7300 مشارك فى الاستطلاع، معظمهم يعملون فى صناعة التكنولوجيا، قال 64.3% أنهم لا يعتقدون أن جوجل يجب أن توفر محرك بحث خاضع للرقابة فى الصين، لكن ما يقرب من 500 موظف من Google الذين ردوا على الاستطلاع قدموا إجابة مدهشة، تشير إلى تأييدهم العودة للصين.
وأثارت جهود جوجل لبناء محرك بحث خاص فى الصين يتوافق مع قواعد الرقابة الصادرة عن الحكومة الصينية غضباً داخل الشركة وخارجها، ووقع أكثر من 1400 من الموظفين على رسالة داخلية احتجاجًا على هذه الخطوة.
ووفقا للاستطلاع الحديث قد يكون هناك قدر لا بأس به من الدعم داخل الشركة لممارسة الأعمال التجارية فى الصين.
وأصدرت شبكة Blind، نتائج استطلاع للرأى يسأل مستخدمو الخدمة عما إذا كان على Google توفير محرك بحث خاضع للرقابة فى الصين، وتلقت الشبكة أكثر من 7300 رد من المستخدمين، معظمهم من قطاع التكنولوجيا.
لكن من بين موظفى جوجل فى Blind الذين أجروا الاستطلاع، قال 64.2% إنهم يعتقدون أن الشركة يجب أن تبنى بالفعل محرك بحث فى الصين، وهو بالضبط الاتجاه المعاكس لأقرانهم فى صناعة التكنولوجيا بشكل عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة