هل يدفع عد الله السعيد لاعب أهلى جدة "فاتورة" التمرد ضد الأهلى؟ سؤال طرحه كثيرون فى الشارع الكروى المصرى خلال الأيام وربما الأسابيع الماضية، عقب الأزمة الأخيرة التى أثارها السعيد نهاية الموسم الماضى عندما ظل "يُماطل" الأهلى خلال مفاوضات التجديد ووقع للزمالك قبل أن يُجدد للقلعة الحمراء ويرحل للدورى الفنلندى ومنه لأهلى جدة السعودى.
عبد الله السعيد خسر كثيراً من مستواه وتركيزه مع المنتخب الوطنى بل ومع الأندية التى لعب لها منذ رحيله عن الأهلى، وهو ما نُلقى الضوء عليه فى السطور التالية:
قبل انطلاق مونديال روسيا الأخير توقع عبد الله السعيد أن يكون السعيد نجم الشباك خلف محمد صلاح نجم المنتخب الأول ونادى ليفربول الإنجيلزى ومع انطلاق مباريات الفراعنة فى كأس العالم ظهر السعيد بلا روح ولا أداء ولا مستوى الأمر الذى أثار العديد من علامات الاستفهام.
تأثر السعيد سلباً بالأزمة التى دخلها مع الأهلى وما تسبب فيها من خلافات مع الزمالك أيضاً بسبب مبلغ الـ40 مليون الذى حصل عليه من القلعة البيضاء وكان مُطالب برده وبعد أيام من كأس العالم قاد اللاعب بتسديد هذا المبلغ فعلاً لمسئولى الزمالك.
تجربة للنسيان فى فنلندا
خاص السعيد تجربة لم يقتنع بها أحد فى الشارع الكروى عندما لعب لنادى كوبيون باولوسورا الفنلندى وهو ناد متواضع فى دورى أكثر تواضعاً، ولم يحصد السعيد من هذه التجربة أى مكاسب، وهو ما أنعكس عليه فى كأس العالم الذى كان مستواه فيه ترجمة واضحة لاحترافه فى هذا الدورى المتواضع، الذى لعب فيه بعدما تم إغلاق القيد فى جميع دوريات العالم تقريباً، وأراد السعيد اللعب فيه للحفاظ على لياقته قبل كأس العالم.
السعيد خارج قائمة أهلى جدة "العربية"
واصلت لعنة الأهلى تأثيرها مع عبد الله السعيد بعدما استبعده بابلو جويدى، المدير الفنى لنادى الأهلى السعودى من قائمة الفريق المشاركة فى البطولة العربية، حيث استقر بابلوعلى ضم خمسة لاعبين أجانب فى قائمة الأهلى السعودى المشاركة فى البطولة العربية وهم، دجانينى تفاريس، لاعب منتخب الرأس الأخضر، والمصرى محمد عبد الشافى، والإسبانى أليكسيس دلجادو، والسورى عمر السومة، إضافة إلى التشيلى باولو دياز ، وتم إرسال قائمة الأهلى السعودى تم للاتحاد العربى لكرة القدم دون اسم عبد الله السعيد بسبب الإصابة التى ستبعده عن الملاعب عدة أسابيع.
أجيرى يُطيح بالسعيد من المنتخب
لأول مرة مذ فترة طويلة يصبح مصير عبد الله السعيد مع المنتخب غامضا، وربما الأقرب أن يكون اللاعب الذى كان له دور مؤثر فى تأهل الفراعنة لمونديال روسيا بعد غياب 28 عاماً خارج قائمة المنتخب قبل مواجهة النيجر، المقرر لها 8 سبتمبر المقبل فى تصفيات أمم أفريقيا (الكاميرون 2019).
المدرب المكسيكى أجيرى استقر بنسبة كبيرة على استبعاد السعيد من قائمة الفراعنة لمباراة النيجر بسبب غيابه عن مباريات فريقه السعودى والإصابة التى حرمته من التدريبات والمباريات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة