ـ شركة «المدينة للتجارة والمقاولات» ومالك مدرسة إخوانية يمولان تحركات عضو التيار الشعبى.. والإخوانى عمرو فضل كلمة السر فى التنظيم
ـ نرمين حسين متهمة فى القضية رقم 1922/2013 جنح مصر الجديدة بالتظاهر بدون تصريح
ـ سامح سعودى أحد أعضاء ومؤسس حركة الجرابيع متهم بإثارة الفوضى
ـ القيادى الإخوانى رأفت كمال عبد اللطيف همزة الوصل وحامل التكليفات لمعصوم وشلته
ـ ضبط معصوم وشلته تم بقرار من النيابة.. وصبيان الجماعة يبدأون حملات البكاء
ـ مجموعة معصوم مرزوق ويحيى القزاز ورائد حسين مكلفة بضرب العلاقات المصرية العربية
ـ غادة نجيب ونيرمين حسين أدوات عزمى بشارة الجديدة لحمل التكليفات
لن تتوقف جماعة الإخوان الإرهابية عن ضرب الجبهة الداخلية فى مصر بالدعم المالى والمعلوماتى والتقنى من أجهزة الاستخبارات الغربية وذيولها فى تركيا وقطر، والهدف واحد وواضح وصريح، الفوضى لمصر، فإن استعصت على الفوضى بتماسك شعبها، فليكن الإفقار والهدم عبر نشر الشائعات وضرب الروح المعنوية وتعطيل المشروعات الكبرى، المهم ألا تنهض مصر وألا تحتل المكانة اللائقة بها.
طيب، ماذا تفعل الجماعة الإرهابية بعد فشلها على مدى سنوات فى إثارة غضب المصريين ودفعهم إلى الفوضى والتدمير والخروج إلى الميادين تحت الشعارات إياها مرة أخرى؟ ماذا تفعل الجماعة الإرهابية بعد أن ضيعت المليارات من أموال قطر وتركيا فى هواء القنوات الفشنك وعلى منصات وهمية لا تؤثر فى ضمائر وعقول المصريين، حتى فى أصعب اللحظات عندما تحملوا الإجراءات الصعبة للإصلاح الاقتصادى؟ لابد أن يفكر شياطين الإخوان فى تغيير التكتيكات والسياسات والوجوه أيضا ليظهروا وكأنهم جبهة عريضة من المصريين فيها اليسار واليمين والتيار المدنى والناصريون والنخبة الأكاديمية.
لا نعرف من أول شيطان من شياطين المخابرات التركية أو من أتباع تنظيم الحمدين هتف «وجدتها»، وطرح فكرة تجنيد الوجوه المدنية ونشطاء اليسار والمجتمع المدنى وطوائف الناصريين وفلول 6 أبريل ليتحدثوا بلسان الإخوان ويعبروا عن أفكارهم ويرددوا شعاراتهم، حتى يتسنى للجماعة الإرهابية أن توظف المشهد دوليا كما يحلو لها، وإعلاميا كما نرى فى قنوات الجزيرة والشرق ومكملين ورصد، لكننا فوجئنا بالفعل بأسماء مثل السفير معصوم مرزوق والأكاديمى يحيى القزاز والناصرى رائد سلامة أو سامح سعودى أحد أعضاء ومؤسس حركة الجرابيع، يرددون خطاب الإخوان بالحرف الواحد ويتباكون على العتبات المقدسة فى رابعة والنهضة ويكيلون أقبح الشتائم للحكومة والرئيس والمسؤولين المصريين، بل ويدعون إلى مبادرات وفعاليات من شأنها أن تسىء إلى العلاقات المصرية العربية والعلاقات المصرية بالدول التى تتفهم مواقفنا وتبدى ترحيبا بالتعاون معنا فى المجالات الاقتصادية والعسكرية.
هل النضال والمعارضة يعنى إفساد العلاقات المصرية بجيرانها العرب؟ هل يعنى تبنى وجهة نظر إسرائيل مثلا فى دولة غزة العريش ومواقفها من أثيوبيا مثلا؟! هل المعارضة تعنى إفساد علاقتنا مع أهم وأقرب دولتين عربيتين الإمارات والسعودية اللتان مدتا يد العون إلينا وقت أن كان هناك مخطط لحصارنا اقتصاديًا وتجويع المصريين؟ طيب، بأى منطق يخرج معصوم مرزوق أو يحيى القزاز يشتمان دولا عربية صديقة أو يدعوان إلى استفتاء على استمرار الرئيس والحكومة رغم إجراء انتخابات رئاسية شهد لها العالم؟ ولمصلحة من يخرج التكليف من المخابرات التركية أو القطرية فنجده على لسان معصوم مرزوق أو القزاز أو سامح سعودى أو رائد سلامة ومعهم المجموعة الجديدة غادة نجيب زوجة الفنان الهارب هشام عبدالله المرمى فى أحضان الإخوان ونرمين حسين ملكة نهب التبرعات والتمويلات وعمرو محمد وعبدالفتاح سعيد.
وحينما خرج معصوم مرزوق السفير السابق الذى انحرف فجأة عن مساره، بمبادرته المزعومة، وزعم أن هدفها إنقاذ مصر، كان من الواضح منذ الوهلة الأولى أنها صيغت بمعرفة وتوجيهات الإخوان، لكن القيادى بالتيار الشعبى، جادل وأنكر وقال إنها من بنات أفكاره، لكن الحقيقة كانت واضحة منذ البداية أنه لم يكن إلا متحدثًا بلسان الإخوان، وهو ما كشفته الأيام تباعًا بإقرار عدد من القيادات الإخوانية أن هذه المبادرة تخصهم، وهو ما تسبب فى حرج كبير لشلة معصوم فى مقدمتهم حمدين صباحى وعمار على حسن، فرغم أن بعضهم كانوا شركاء فى لقاءات وتجمّعات سابقة على الإعلان عن المبادرة الإخوانية، لكن حينما انكشف السر أصدروا بيانا رماديا تضمن دعمًا مُبطّنا للمبادرة الإخوانية، وفى الوقت نفسه التبرؤ منها.
هذا ما كان، لكن الجديد حدث أمس، وأمس الأول، وهو ما ينم عن «غباء إخوانى» من الدرجة الأولى، فبعد استدعاء النيابة العامة لمعصوم للتحقيق معه فى البلاغات المقدمة ضده من شخصيات تتهمه بالدعوة للفوضى والتظاهر، خاصة أنه حدد 31 أغسطس الجارى لتنفيذ هذه الدعوة «المشبوهة»، وتأييد وتبنى فكر الجماعة الإرهابية والتحريض على قلب نظام الحكم، حتى ثارت قيادات الجماعة الإرهابية وانتفضت دفاعا عن رجلها، الذى كانت تعده طيلة السنوات الماضية ليكون الواجهة المدنية الجديدة، بعد سقوط كل الأقنعة الإخوانية عن رجال اختارهم التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية ليكون لسان حالهم فى الداخل.
لم يتمالك الإخوان أعصابهم وهم يروا رجلهم «معصوم» وهو يخضع لتحقيقات النيابة العامة فى بلاغات مقدمة ضده، وسخروا كل أذرعهم الإعلامية وكتائبهم الإلكترونية للدفاع عنه، والإساءة للدولة المصرية ومؤسساتها وخاصة النيابة العامة، وكان ذلك واضحا بتخصيص قناة الجزيرة «القطرية» جزءا كبيرا من نشراتها الإخبارية وتقاريرها للحديث، أمس، الخميس، عن معصوم مرزوق، واستضافة قياداتين ومواليين للإخوان للتمجيد فى معصوم وتاريخه ومبادرته «المزعومة»، وهو نفس ما فعلته بقية الأذرع الإعلامية الممولة من المخابرات القطرية والتركية، والتى تنفذ الأجندة الإخوانية ومنها قناة «العربى الجديد» التى يديرها «عزمى بشارة»، عضو الكنيست الإسرائيلى السابق، فضلا عن الإيعاذ لنشطاء الجماعة خاصة المتواجدين فى تركيا لإطلاق هاشتاجات تضامنية مع معصوم، وتصدر هذه الحملة الإخوانى «أحمد البقرى»، الذى يظهر على شاشات الجزيرة بتوصيف «الناشط السياسى».
دفاع الإخوان وأذرع قطر وتركيا الإعلامية وكتائبهم الإلكترونية عن معصوم فضح ما كان يحضرونه فى الخفاء، فها هم يعلنونها صراحة ودون مواربة أن معصوم مرزوق وشلته ليسوا إلا دمية فى يد الإخوان ومن يمولونهم ويديرونهم بالخارج، حتى وأن حاولوا الظهور فى مشهد المدافعين عن «مناضل سياسى مقهور»، لأن معصوم لم يكن فى يوم من الأيام مناضلا سياسيا ولا مقهورا، بل هو أحد الكروت التى كانت الجماعة تحضرها لكى تستخدمها فى الوقت المناسب، وحينما جاء هذا الوقت دفعت به ليتصدر المشهد، خاصة مع كشف حقيقة العلاقة التى تربط حمدين صباحى بالجماعة الإرهابية، والتى دفعت عبدالحكيم، نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر استقبال حمدين، فى ذكرى ثورة 23 يوليو فور تواجده داخل ضريح الزعيم الراحل، وقال عبدالحكيم إن لحمدين علاقات مع جماعة الإخوان الإرهابية ومواقفه غير وطنية.
أصبحت الآن ورقة حمدين محروقة، فلجأت الجماعة للكارت الجديد، وهو هذه المرة «معصوم مرزوق»، الذى دأب خلال الفترة الماضية على الظهور على شاشات القنوات الإخوانية، كجزء من استراتيجية وضعتها الجماعة للترويج له إعلاميًا وسط عناصر الإخوان فى الداخل والخارج، وخلال الشهور القليلة الماضية ظهر معصوم على قناتى «مكملين» و«الشرق»، أكثر من عشر مرات، ضيفًا على الهواء أو عبر الهاتف، حتى أن قناة مكملين استبقت مبادرته «المزعومة» بالإعلان عنها قبل حتى أن يفكر فيها معصوم، وهو ما يؤكد أنها آتته مكتوبة وجاهزة للإعلان.
العلاقة بين الإخوان ومعصوم تحكمها شواهد كثيرة، لعل منها كشف عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، المستور حول الإخوان وخارطة طريق معصوم مرزوق، وقوله فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» إن خارطة معصوم مرزوق «هى مبادرةٌ جنونيةٌ بلسان إخوانىّ ركيك، قدمت صياغة إخوانية متهاترة فى مبانيها ومعانيها فجة فى أهدافها ومراميها أسطورية فى إمكانية إنفاذ بنودها بلغة أكاد أعرف هوية كاتبيها.. مبادرة ـ أو بالأحرى مؤامرة- إخوانية موءودة قبل مولدها لانتفاء ما يبرر طرحهَا وانعدامِ ما يُوجب قبولها، طُرحتْ من باب الدعائية وتحصيل الحاصل فحسب».
وزاد من الدلائل هذه الهجمة التى تمارسها الجماعة دفاعًا عن «المناضل المقهور»، ويكفى أن أشير هنا إلى أن تغريدة الإخوانى «أحمد البقرى» استلقفها الإخوان والموالون لهم مثل أيمن نور كإشارة لبدء حملة التمجيد فى معصوم والدفاع عنه، مثل أيمن نور.
كل ذلك يوضح لنا السر الذى يقف خلف دفاع الإخوان المستميت عن معصوم مرزوق، وشلته التى تم القبض عليهم بناء على أمر ضبط وإحضار من النيابة العامة، فهو آخر الكروت التى كانوا ينوون استخدامها تحت شعار «وجه مدنى جديد»، يستطيعون الترويج له والدفع به لتصدر المشهد السياسى، وليكون الواجهة الخفية للإخوان، وهى اللعبة التى طالما لجأت لها الجماعة كثيرا، فاختارت بعد 30 يونيو شخصيات قالت إنها مدنية لتكون الواجهة مثلما فعلت مع أيمن نور وآخرين، كانوا مجرد دمية فى يد الإخوان، يسافرون ويعقدون المؤتمرات والاجتماعات فى العواصم الغربية، ويتحدثون عن مصر المدنية، وغيرها من الشعارات التى حاولت من خلالها الجماعة الترويج لها، لكى تحاول تصوير ثورة 30 يونيو على أنها ضد الحركة المدنية فى مصر، وليست ضد تنظيم إرهابى.
احترق كارت أيمن نور، خاصة بعد الكشف عن فساده المالى والأخلاقى أيضًا، وأصبح عبئًا على التنظيم الإرهابى، فكان البديل له حمدين صباحى، وقيادات التيار الشعبى، ممن تربطهم بالجماعة علاقات قديمة، تمتد لما قبل 25 يناير 2011، وجرت ترتيبات لكى يتصدر حمدين المشهد، لكنه مثل أيمن نور احترق سريعًا، حتى عبدالمنعم أبوالفتوح، الذى حاول إجراء جراحات تجميلية لإخفاء الوجه الإخوانى القديم والظهور فى صورة الشخصية المدنية المعتدلة، لم يصمد كثيراً، واحترق هو الآخر، فلم يكن أمام الجماعة سوى معصوم مرزوق، خاصة أنه كان قريب الصلة بالاتفاقات السابقة بين الإخوان وحمدين صباحى، باعتباره تلميذ حمدين فى السياسة، وكان متوافقًا مع أفكار الإخوان.
ما يهمنا فى واقعة «إخوانية معصوم مرزوق» أمران، الأول هو استخدام الإسرائيلى عزمى بشارة، المستشار الخاص لأمير قطر تميم بن حمد، منصات جديدة للهجوم على مصر، وهو ما يمكن الكشف عنه من خلال رصد ومتابعة ردود الأفعال الإخوانية وشلة «معصوم» فى أعقاب قرار التحقيق معه فى البلاغات المقدمة ضده، ففى السابق كان «عزمى بشارة» باعتباره المسؤول عن الملف السياسى والإعلامى للتنظيم الدولى للإخوان، يستخدم قنواته الفضائية المعروفة «الجزيرة ومكملين والشرق»، وبعض الحسابات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعى، لكنه اليوم أدخل تطورا جديدا، ليس فقط بالاستعانة بشخصيات شبابية جديدة، تمتلك عددا كبيرا من المتابعين خاصة على تويتر، وإنما بخلق جيل جديد مثل غادة نجيب، زوجة الفنان الإخوانى الهارب فى تركيا هشام عبدالله، التى تم استخدامها فى 2011 والدفع بها فى ميدان التحرير لتبدو وكأنها ليبرالية فى حين كانت من أنصار الجماعة الإرهابية ليست بمفردها بل معها بعض أفراد من عائلتها.
ظهرت غادة نجيب فى عدة فعليات، وكانت دائمة الهجوم على الدولة والترويج لوقائع مختلقة لا أساس لها، وكان هدفها زيادة حدة الاحتقان بين الدولة والمتظاهرين وإشعال نيران الفتنة وتأجيجها، غادة كانت مثالا على محاولة بشارة وخلق منصات جديدة للهجوم على مصر، وهو ما كشفته واقعة «معصوم مرزوق»، الذى كان أحد الوسائط الجديدة التى وضعها «بشارة» للهجوم على الدولة المصرية، فمن المعروف أن معصوم لا يملك القدرة على التنظيم والإدارة ولا التأثير، فكيف له أن يخطط ويكتب بيانًا يدعو فيه المصريين للاحتشاد فى 31 أغسطس الجارى بميدان التحرير، بالتأكيد هو لم يفعل ذلك من تلقاء نفسه، بل كانت أوامر يقوم بتنفيذها، وكانت الخطة أن يتوجه معصوم مرزوق وشلته إلى ميدان «هشام بركات»، رابعة العدوية سابقًا، وميدان النهضة فى 31 أغسطس الجارى، لالتقاط الصور وسط الحشود المنتظر أن تخرج وفقا لتخيلات «عزمى بشارة» ورجله الجديد فى مصر «معصوم مرزوق»، ثم الدعوة للاجتماع والاعتصام فى ميدان التحرير لاستعادة المشاهد التى أحدثت الانقسام فى مصر فى 2011.
بجانب غادة نجيب ومعصوم توجد «نيرمين حسين»، المعروفة للمقربين منها أنها ناشطة سياسية، لكنها فى الخفاء كانت تعمل لصالح «عزمى بشارة»، الذى قام بتجنيدها بمعونة من صديقتها غادة نجيب، ونيرمين كانت متهمة فى القضية رقم 1922 لسنة 2013 جنح مصر الجديدة بتهمة التظاهر بدون تصريح، وبمراجعة أرشيف الصور الخاصة بها وبصديققتها «غادة نجيب» سيتأكد لنا أمران، الأول مدى القرب بينهما، والثانى، التغير الذى طرأ عليهما بعد استخدامهما من جانب عزمى بشارة، ووصول التمويلات الإخوانية والقطرية والقطرية لحساباتهما الشخصية.
يبقى السؤال الآن، كيف تعامل عزمى والإخوان مع كل هؤلاء، كيف كان يمول كل تحركات معصوم مرزوق، وكيف كان يتواصل معه، المتوفر من معلومات أن التمويلات الإخوانية لمعصوم مرزوق وشلته كانت تأتيهم عن طريق مالك شركة «المدينة للتجارة والمقاولات» الإخوانية والممثل القانونى لمدرسة فضل الحديثة التى يمتلكها الإخوانى عمرو محمد جمال فضل وهو من ضمن الخاضعين للتحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق الآن مع معصوم وشلته، وتضم القائمة أيضًا نيرمين حسين وآخرين، منهم القيادى الإخوانى رأفت عبداللطيف، همزة الوصل وحامل تكليفات أنقرة لمعصوم وشلته.
الأمر الثانى مرتبط بكيف يتعامل الإخوان مع الأوامر القضائية المصرية، فالإخوان لهم عداء تاريخى مع السلطة القضائية فى مصر، منذ اغتيالهم القاضى أحمد الخازندار عام 1948، وقد حاولوا بعد 2011 أن يفرضوا سيطرتهم وسطوتهم على القضاء المصرى، من خلال الدفع بعدد من الموالين لهم فى المناصب القيادية سواء فى وزارة العدل أو مكتب النائب العام، وكانوا قاب قوسين أو أدنى من السيطرة، لولا يقظة رجال القضاء الشرفاء الذين وقفوا فى وجه مخطط أخونة القضاء، وتصدى قضاة مصر لهذا المخطط، وكان لنادى القضاة موقف قوى ووطنى، إلى أن جاءت ثورة 30 يونيو لتكتب شهادة الوفاة النهائية لهذا المخطط، ومن حينها ويعتبر الإخوان أن النيابة والقضاء هم أعداء لهم، لذلك لا يتوانون عن الهجوم عليهم، وتصوير كل التحقيقات التى تجريها السلطات القضائية خاصة مع العناصر الإرهابية وكل الموالين للإخوان على أنها وسيلة للقمع، وهو نفس ما يكررونه اليوم فى واقعة التحقيق مع معصوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة