اكتشف العلماء فى وقت سابق من هذا الأسبوع وجود الجليد متناثرا عبر سطح القمر، وهو اكتشاف قد يكون له عواقب وخيمة على أشياء أخرى هناك أيضًا، وقد أدى هذا الاكتشاف إلى مناقشة حول ما إذا كان هذا يسمح للناس بالعيش على سطح القمر، ومن هناك، يمكن أن ننطلق إلى بقية جوارنا، وتوفير فرص جديدة واسعة لاستكشاف الفضاء، كما أدى أيضا إلى مناقشة حول ما إذا كانت المياه المنتشرة فى مجموعتنا الشمسية تعنى أن هناك أخرى تعيش بالقرب منا أكثر مما نعتقد.
هل الاكتشاف يعنى وجود كائنات فضائية؟
على الأغلب لا، كان مبدأ حكم ناسا فى بحثها عن الكائنات الفضائية هو اتباع الماء، حيث يعتقد العلماء أن هذا مطلوب لأى نوع من الحياة، ولكن هذا لا يعنى بالضرورة أن الكائنات الفضائية موجودة بالفعل، وقد تكون هناك أشكال من الحياة تبدو مختلفة تمامًا عما نتوقع، والتى تكون قادرة على العيش فى بيئات قاسية جدًا.
هل يمكن العيش على القمر؟
البيئة على القمر لا تزال قاسية للغاية، ويكاد يكون من الصعب جدا الحياة على سطح القمر، ولكن الباحثون لاحظوا أن اكتشافهم له أهمية كبيرة بالنسبة لأولئك الذين يأملون فى استخدام سطح القمر كقاعدة، أو مكان للتوجه إلى أجزاء أخرى أبعد من النظام الشمسي.
وكما قال الباحثون فى الصحيفة الجديدة ، التى تنشر فى دورية Proceedings of the National Academy of Sciences :"لقد وجدنا دليلاً مباشرًا ونهائيًا على الجليد المائى المكشوف فى المناطق القطبية القمرية، وإن وفرة الجليد وتوزيعه على القمر تختلف عن تلك الموجودة فى الأجسام الأخرى الخالية من الهواء فى النظام الشمسى الداخلى مثل Mercury و Ceres ، والتى قد تكون مرتبطة بعملية تكوين وتطور فريدة من قمرنا".
ما أهمية الاكتشاف الجديد؟
يمكن استخدام الرواسب الثلجية كمورد أثناء استكشاف القمر فى المستقبل، ومع التكنولوجيا التى من شأنها أن تسمح بالتنفس والحماية من البيئة القاسية، سيكون هناك قدرات كبيرة يمكن القيام بها على القمر، فإن أشياء مثل الماء هى مفتاح القدرة على تثبيت قاعدة للبشر على القمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة