طبعة جديدة لرواية "أقصاب فى مهب الريح" للكاتبة الثانية الفائزة بجائزة نوبل

الجمعة، 24 أغسطس 2018 05:00 ص
طبعة جديدة لرواية "أقصاب فى مهب الريح" للكاتبة الثانية الفائزة بجائزة نوبل رواية أقصاب فى مهب الريح للكاتبة غراتسيا ديليدا
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يصدر عن دار المدى للنشر، ضمن سلسلة مكتبة نوبل، ترجمة عربية لرواية "أقصاب فى مهب الريح" من تأليف غراتسيا ديليدا، ونقلها إلى اللغة العربية المترجم نبيل رضا المهاينى.

غراتسيا ديليدا (1871 - 1936) روائية وشاعرة ومؤلفة مسرحية اشتهرت بخصوبة إنتاجها الأدبى، ذاع صيتها فى إيطاليا وفى أنحاء العالم، حتى أنها أصبحت فى عام 1926 ثانى امرأة فى العالم تحصل على جائزة نوبل للآداب، وذلك تقديرا لأدبها الذى أبرز بشكل متميز مثلا سامية وقدرة على تصوير واقع الحياة والإنسان بعمق وحرارة.

وقد جاء فى سياق خطاب تقديم جائزة نوبل للآداب لها: نجد فى روايات غراتسيا ديليدا أكثر مما نجد فى غيرها وحدة فريدة بين الإنسان والطبيعة. حتى قد يمكن للمرء أن يقول إن البشر فى رواياتها هم نوع نباتى ينمو فى تراب جزيرة سردينيا.

أكثر أبطالها هم فى حالون بسطاء بدائيو المشاعر والأفكار، لكنهم يتحلون بشىء كثير من عظمة بناء الطبيعة فى سردينيا. بل إن بعضهم يضاهى فى الضخامة عمالة بعض شخصيات العهد القديم.

من الممكن القول إن غراتسيا ديليدا لم تعرف العالم فقط بسردينيا، بل عرفت بها أيضا بلدها إيطاليا. لقد صورت هذه الجزيرة المجهولة وأبرزتها كأرض أساطير وخرافات، كما قالت هى ذات مرة.

ولدت غراتسيا ديليدا لتكتب، وأصبحت فى الحال نوعا من الطفلة المعجزة، لم تكن تعرف لهجة منطقتها، ولم تدرس الابتدائية مثل غيرها من كثير من بنات الريف الإيطالى فى ذلك الحين، لكنها تمكنت من تعليم الإيطالية، وهى لغة بلدها، بل والفرنسية والإنجليزية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة