مع تقدم الزمن تتطور المظاهر الحياتية وتتجلى الأفكار العصرية فى القضاء على الأزمات والمشاكل، لنقف أمام تطور جديد يسمى "الفندق الكبسولة" كأحد حلول رفع القدرة الاستيعابية فى الأماكن المزدحمة جاء فى مقدمتها المشاعر المقدسة بالمملكة العربية السعودية حيال مواسم الحج والعمرة.
وتقف المدينة المقدسة "مكة المكرمة" ومزاراتها التى يقع بعضها فى الجبال على أعتاب نقله حضارية تعزز قدرتها على استضافة الكثير من الحجاج بعد استبدال غرفة فندقية واحدة لشخص أو شخصين بـ14 غرفة مجهزة بكافة الوسائل العصرية لنفس المساحة مع زيادة معاملات ومعدلات الأمان والراحة فيما يسمى الكبسولة الفندقية.
ويعتمد مفهوم الغرفة الفندقية الصغيرة المسماه بالكبسولة، على تقليل مساحة وحجم الوحدة المخصصة للنوم إلى الحد الأدنى بحيث تصبح "الغرفة الفندقية بكافة خدماتها وتجهيزاتها" عبارة عن كبسولة مصنوعة من البلاستيك والألياف الزجاجية (الفايبرجلاس) بطول 220 سم وعرض 120 سم وارتفاع 120 سم وتحتوى على وسائل الراحة ووحدة تحكم إلكترونية، ووسائل السلامة.
وتوضع هذه الكبسولات جنبا إلى جنب وبشكل أفقى بارتفاع وحدتين إحداها فى الأعلى والأخرى فى الأسفل، مع وجود سلم بثلاث درجات يتيح الوصول إلى المستوى العلوى.
ويتم تخزين الأمتعة فى خزائن خارجية، وحفظا للخصوصية يتم إغلاق باب منزلق فى نهاية الكبسولة يفتح ببطاقة ممغنطة خاصة بكل مستخدم، مع توفير معايير الأمان والسلامة بفتح الباب تلقائيا عند تعطل الكهرباء.
كما أن فكرة توفير دورات مياه منفصلة الخدمات تمكن من الانتفاع بالمغاسل أو أماكن الاستحمام على حدة بدلا من إغلاق باب واحد عليها فى دورات المياه التقليدية.
قال الشيخ منصور بن عامر العامر، مدير عام جمعية هدية الحاج والمعتمر، صاحبة المشروع، إن الفكرة أطلقت برعاية الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، تحت شعار من اليابان إلى مكة المكرمة.
وأضاف بن عامر العامر، لـ "اليوم السابع"، أن فكرة فندق الكبسولة، التى استلهمتها الجمعية لتحقيق أهداف الرؤية الميمونة واضطلعت بالمشاركة فى تحقيق هذه الأهداف لتكون ملموسة قريباً على أرض الواقع خاصة فيما يتعلق بخدمة ضيوف الرحمن الذى هو محط اهتمام الجمعية ومرتكز اختصاصها ففكرت فى حل اقتصادى أمثل لخدمة قاصدى الحرمين وفى الأماكن المزدحمة كالمطارات ومحطات القطار واستراحات الطرق السريعة والمواقيت الراغبين فى أخذ قسط من الراحة فى ظل ضيق المساحات المتاحة للسكن بحيث توفر لهم جميع الاحتياجات الشخصية للتحلل من الإحرام والتمكن من الاستحمام وغسل وكى الملابس وحفظ الأمتعة والأمانات.
وأكد إبراهيم النورى، مدير مكتب العلاقات العامة بجمعية هدية الحاج والمعتمر، أن المبادرة التى اطلقت لموسم حج 1439 هـ، وهى عن عبارة حل اقتصادى أمثل لخدمة قاصدى الحرمين وفى الأماكن المزدحمة كالمطارات ومحطات القطار واستراحات الطرق السريعة والمواقيت الراغبين فى أخذ قسط من الراحة فى ظل ضيق المساحات المتاحة للسكن بحيث توفر لهم جميع الاحتياجات الشخصية للتحلل من الإحرام والتمكن من الاستحمام وغسل وكى الملابس وحفظ الأمتعة والأمانات.
وأضاف النورى، لـ"اليوم السابع"، أن فكرة الغرفة قائم على تقليل مساحة وحجم الوحدة المخصصة للنوم إلى الحد الأدنى بحيث تصبح "الغرفة الفندقية بكافة خدماتها وتجهيزاتها" عبارة عن كبسولة مصنوعة من البلاستيك والألياف الزجاجية بطول 220 سم و عرض 120 سم و ارتفاع 120 سم، وتحتوى على وسائل الراحة ووحدة تحكم إلكترونية، ووسائل السلامة.
وأوضح النورى، أن الفكرة يمكن العمل بها فى المشاعر المقدسة وإسكانات الحجاج ومجمعات الإيواء وإسكانات العاملين والمنتدبين كحلول بديلة وأكثر تطوراً مقارنة بالحلول الحالية التى أعلنت عنها مؤسسات الطوافة بتوفير أسرة بدورين فى مخيمات منى.
وتتميز فنادق الكبسولة بعدة مميزات منها..
• أدوات السلامة فى كبسولة هدية: -
1. كاشف دخان .
2. طفاية حريق صغيرة داخل الكبسولة .
3. الهيكل الحديدى والجوانب المصنوعة من مادة. الـ(ABS) الصديقة للبيئة ومقاومة للحرائق .
4. تهوية جيدة بمعدل ٣٠ م٣/ ساعة.
5. قفل الباب يعمل بالمغناطيس وفى حاله انقطاع التيار يفتح مباشرةً.
• مميزات كبسولة هدية: -
1. تفتح بواسطة بطاقة ممغنطة لكل غرفه يتم برمجتها وتحديد فترة استخدامها .
2. خزانة إلكترونية داخل الكبسولة لحفظ المتعلقات الخاصة .
3. تمتاز بمروحتين للتهوية تعمل بثلاثة سرعات مختلفة.
4. الاستفادة من شاشة الساعة والمنبه يمكن ضبطها بوقت معين كما توضح درجة الحرارة المئوية داخل الكبسولة .
5. وجود إضاءة بألوان مختلفة داخل الكبسولة بالإضافة إلى إضاءة خاصة بالقراءة.
6. إمكانية الاستمتاع بمشاهدة شاشة التلفاز داخل كل كبسولة.
7. تمتاز بجهاز تنقيه هواء أيونى يطلق شحنات سالبة لكى يقضى على الأوساخ والغبار العالق فى الهواء.