قال مسلحون ومصدران عسكريان اليوم الجمعة، إن متمردين فى شمال تشاد هاجموا القوات الحكومية على الحدود مع ليبيا هذا الأسبوع على الرغم من نفى الحكومة وقوع أى هجوم.
وتقول حركة التمرد الجديدة التى تطلق على نفسها اسم (مجلس القيادة العسكرى لإنقاذ الجمهورية) إنها تسعى للإطاحة بالرئيس إدريس ديبى فيما تواجه تشاد تهديدات من المتشددين وتحاول منع تسلل المتشددين الفارين من الصراع فى ليبيا.
وديبى حليف للغرب فى الحرب ضد الإرهابيين فى غرب أفريقيا.
وواجه ديبى العديد من حركات التمرد منذ توليه السلطة فى عام 1990 نتيجة عصيان مسلح أطاح بالرئيس وقتها حسين حبرى، لكن البلاد تشهد هدوءا نسبيا منذ عام 2009.
وتقول حركة التمرد، التى تأسست عام 2014، أن لديها 4500 مقاتل. وخاضت أولى معاركها مع القوات الحكومية هذا الشهر فى بلدة كورى بوجودى.
وتضم الحركة فى صفوفها متمردين سابقين فى إقليم دارفور من السودان المجاور وحلفاء سياسيين سابقين للرئيس السابق حبرى الذى يقضى عقوبة بالسجن مدى الحياة فى سجن سنغالى لإدانته بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت الحركة إن مسلحيها هاجموا جنودا تشاديين مرة أخرى فى ذات البلدة فى وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء.
ونفى وزير الأمن أحمد محمد باشر شن المتمردين هجوما على الجيش لكن مصدرين عسكريين قالا لرويترز إن قتالا وقع. ولم يقدم المتمردون ولا المصدران معلومات عن ضحايا الاشتباكات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة