منذ إزاحة جماعة الإخوان الإرهابية من حكم البلاد بفضل الثورة العظيمة 30 يونيه ، واتخذت الجماعة العديد من الأساليب الخبيثة، التى تهدف إلى ضرب استقرار الدولة المصرية، وإثارة الفتنة بين صفوف الشعب المصرى على أمل العودة للمشهد السياسى مرة أخرى.
ومن أجل تنفيذ خططها المشبوهة ضد الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية لجأت الجماعة إلى العديد من الوسائل، ومن أبرزها ما تبثه قناة الجزيرة الإرهابية فى دعم الإرهاب والتحريض ضد الدولة المصرية .
ومن ضمن الأساليب التى اتخذتها جماعة الإخوان الإرهابية اللجوء إلى تغيير جلدها عن طريق السعى بكل الطرق إلى تجنيد شخصيات تنتمى إلى تيارات أخرى بهدف استخدامها كأداة لتنفيذ المخطط الذى انكشف مبكرا لدى جموع الشعب المصرى من خلال الدعوة التى أطلقها معصوم مرزوق للتصالح مع الجماعة الإرهابية .
معصوم مرزوق كان أخر جنود الجماعة الإرهابية لإعادتها إلى المشهد السياسى مرة أخرى ، وسط سلسلة طويلة من الشخصيات التى حاولت الجماعة تجنيدها لصالح الترويج لأهدافها الدنيئة والتى لم تعد خفية على أبناء الدولة المصرية الذين يضربون أروع الأمثلة فى تحطيم كافة المخططات الإرهابية وأعلنوا مرارا وتكرارا رفضهم القاطع لمجرد فقط طرح أى مبادرات مع من تلطخت أيديهم بدماء رجال القوات المسلحة البواسل والشرطة المدنية فى معركتهم لدحر الإرهاب .
ومن المؤكد أن معصوم مرزوق لم يقرأ التاريخ جيدا ولا يعلم أن إرادة الشعوب لابد وأن تنتصر ،وأن رؤية الدولة المصرية التى أكدتها كثيرا بأن أى تصالح مع هذه الجماعة الإرهابية يجب وان يكون نابعا من إرادة الشعب المصرى وبالتالى فإن مبادرة معصوم مرزوق أو أى مبادرة أخرى لن يرعاها الشعب مصيرها الفشل والزوال.
وما يؤكد ذلك ، البيان الذى أصدرته جماعة الإخوان الإرهابية ، فور القبض على معصوم مرزوق بفضل جهود رجال الشرطة لإدانة القبض عليه وإعلان مساندته وإطلاق دعوة خبيثة جديدة ضمن مسلسلها لتنفيذ المخطط الإرهابى ضد الدولة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة